أنماط وفلسفات التعليم المنزلي

في المقالات القادمة سنتكلم عن المناهج وكيفية اختيارها ومصادرها وكذلك سنتكلم عن المدونات والمواقع والكتب التي ساعدتنا في رحلة تعليمنا المنزلي والتي يمكن أن تكون ذات فائدة لكم كذلك.  لكن أحببت قبل أن ندخل في متاهات المناهج وكيفية اختيارها أن أتكلم عن أنماط وفلسفات التعليم المنزلي أولا.

الكثير يخلط بين المناهج والفلسفات في التعليم المنزلي. والكثير كذلك يخلط بين الفلسفات وبين طرق أو أنماط التعليم المنزلي.

إذا تجولنا في ربوع الإنترنت سنجد كم هائل من المقالات الأجنبية وبعضها بالعربية، ولكن يبدو أنه لا يوجد تقسيم واضح للتفرقة بين ما هو فلسفة وبين ما هو نمط (أو طريقة).

أنا لا أدعي بأني خبيرة فلسفات، فأنا نفسي تائهة بين كل هذه الفلسفات والأنماط، ولذلك دائماً أقول بأني أتبع فلسفة “فطرتي” كأم لا أكثر.

ولكن بعد أن علمت منزلياً لأكثر من 14 سنة (منذ سنة 2005) أستطيع أن أقرأ وأقارن وأحدد الفروقات من واقع تجربتي.

أرجو أن تأخذوا في الاعتبار بأنني لستُ متخصصة في علم النفس التربوي، ولكم أن تتفقوا أو تختلفوا مع ما سأذكره في هذه المقالة.  الشيء الوحيد التي نتميز به عن المتخصصين في علم النفس التربوي والدارسين لكل فلسفات التعليم وغيره هو أننا – كأسرة – سلكنا نهج التعليم المنزلي وطبقناه على أرض الواقع حتى أصبحنا نسميه نمط حياة. أي أننا تجربة عملية ولسنا مجرد نظرية فلسفية.

التعليم التقليدي بصفة عامة

بعد أن قمتُ ببحث وتجولت في ربوع الإنترنت، قمت بإنشاء “مسطرة” ووضعت فيها أنماط وفلسفات التعليم المنزلي بناءً على تعريف كل منها.  وكذلك أحببتُ أن أضع التعليم المنزلي كفلسفة في حد ذاته على مسطرة التعليم النظامي التقليدي ككل.

أنماط وفلسفات التعليم المنزلي_درجات صرامة التعليم التقليدي بصفة عامة

إذا نظرنا إلى الصورة، سنجد أن التعليم المنزلي يقع في طرف الأقل صرامة، في حين المضاد له هو التعليم العسكري الصارم الذي تكون المدارس في هذا النظام أشبه بثكنات عسكرية.

ما المقصود بدرجات الصرامة؟

الصرامة في كل شيء!
📍 في طريقة التعامل وطبيعة العلاقة بين الطالب والأستاذ.
📍 في أنواع المناهج والمواد الدراسية والخيارات المتاحة.
📍 في طريقة الامتحانات وطرق التقييم.
📍 في طرق تعبير التلاميذ عن أنفسهم وهويتهم – زي موحد، كراسات بنفس اللون …إلخ.
📍 في طريقة الصفوف الصباحية التي لا اعوجاج بها، وإضافةَ إلى ذلك في المدارس “العسكرية” تمارين صباحية تماماً كتمارين الجيوش النظامية.

فإذا نظرنا إلى تقسيم التعليم نجد أن أكثر أنواع المدارس صرامة هي المدارس العسكرية – وأنا نفسي كنت طالبة في هذه النوعية من المدارس لفترة من الزمن – وكلما اتجهنا إلى اليمين نجد أن الصرامة تقل شيئاً فشيئاً إلى أن نصل إلى التعليم المنزلي!

الجدير بالذكر أن التعليم الفنلندي من أكثر النظم ليونة وأقربها إلى التعليم المنزلي.  ففي تجربة فنلندا نجد أنهم ينتهجون فلسفة التعليم بالوحدات (سنتكلم عنه أكثر بعد قليل)، ويبتعدون عن الطرق التقليدية بقدر الإمكان.  أصبحت الآن بعض الدول الغربية تنظر إلى التجربة الفنلندية بإعجاب، وهناك مطالبات من أهل الاختصاص بتبني نهجهم وتطبيقه.  لكن تبقى مدارسهم مدارس!  فهي لها عدد ساعات معينة في اليوم ولكل مجموعة من الطلاب مدرس يشرف على العملية التعليمية.

والأمر لا يختلف بالنسبة لمدارس المنتسوري (سنتكلم عن فلسفة المنتسوري كذلك)، هي كذلك تبتعد كل البعد عن الطرق النظامية ويميلون إلى التعليم العملي الحسي، ولكن مع هذا تبقى المدارس مدارس، لها وقت معين وعدد ساعات معينة، وتنعدم في عالمنا العربي بعد المرحلة الابتدائية.

أنماط وفلسفات التعليم المنزلي ودرجات التنظيم فيه

أنماط وفلسفات التعليم المنزلي ودرجات التنظيم

تحت مظلة التعليم المنزلي أُفضل أن أُغير مصطلح الصرامة إلى مصطلح التنظيم، لأن التعليم المنزلي برمته وُجِد للهروب من النظام التقليدي بكل أشكاله.  فتحت مظلة التعليم المنزلي يوجد تعليم منزلي منظم بدرجة عالية وفي الطرف المقابل تعليم منزلي عفوي غير منظم إطلاقاً.

التعليم المنزلي المنظم بدرجة عالية

التعليم المنظم بدرجة عالية المقصود به هو تعليم شبه مدرسي، ويعتمد كثيراً على المناهج والكتب الدراسية المعتمدة في المدارس، ويمتاز عن المدارس في كون الطالب يستطيع أن يأخذ وقته في إكمال المنهج دون ضغوطات الواجبات والامتحانات. كذلك يتسم التعليم المنزلي المنظم بتسجيل درجات الامتحانات ودرجات الأعمال ووضع درجات لكل المشاريع أو البرامج التي يشارك بها الطالب. وفي الغالب هذه الدرجات تكون من متطلبات قوانين التعليم المنزلي في بعض البلدان أو الولايات الأمريكية. منظمات التعليم المنزلي تنتشر بشكل رهيب بكل أنواعها وأشكالها بين الأسر التي تنتهج هذا النمط من التعليم المنزلي. التعليم المنزلي التقليدي والتعليم المنزلي الكلاسيكي يعتبران من أكثر فلسفات التعليم المنزلي تنظيماً.

التعليم المنزلي التقليدي (مدرسة في البيت)

التعليم المنزلي التقليدي هو عبارة عن “مدرسة في البيت”، وذلك باستخدام أساليب مماثلة لتلك المستخدمة في المدارس العامة أو الخاصة. نظرًا لأن هذا هو النموذج التعليمي الذي لا يرعب الآباء وغالباً يكون ذو قبول عند المراقبين الحكوميين (في البلدان التي تعترف بالتعليم المنزلي)، فإن العديد من الأسر الجديدة تبدأ رحلتهم في التعليم المنزلي بهذه الطريقة والقيام بشراء الكتب المدرسية والملصقات الجدارية وغيرها من العناصر التي تحاكي البيئة المدرسية التقليدية.

بالإضافة إلى ذلك، يكون الجدول محدد بدقة عالية، وتكون هناك اختبارات وامتحانات متكررة لتتبع أداء الأبناء، ومحاولة دائمة لمطابقة مناهجهم مع ما تتبعه مدرستهم المحلية.

تشمل فوائد أسلوب التعليم المنزلي التقليدي ما يلي:

📍 أنه يعطي أسر التعليم المنزلي الجديدة نقطة واضحة لتبدأ منها.
📍 ويوفر النظام والألفة للأطفال وللآباء (بالأخص الآباء لأننا دائماً نكون في عالة رعب في البداية 😅).
📍 إنه يسهل الانتقال إلى المدرسة النظامية في حال عدم استمرارية التعليم المنزلي.
📍يزود الآباء والأمهات بالثقة حين يتساءلون عما إذا كانوا يقومون بـ “ما هو كافي”.

التعليم المنزلي الكلاسيكي

التعليم الكلاسيكي هو نهج يعتمد على ثلاثة أجزاء لتدريب العقل، وتسمى Trivium (الفنون الثلاثة).  يعتمد هذا الأسلوب التعليمي على طريقة طورها الكاتب اللاتيني مارتيانوس كابيلا في العصور الوسطى.  والمقصود بهذا النوع من التعليم هو خلق طريقة موحدة لتدريس جميع المعارف الإنسانية.

النهج الكلاسيكي لديه هدف شمولي وهو تعليم الأطفال على التفكير بأنفسهم. باستخدام نموذج”Trivium” ، ينتقل الأطفال إلى ثلاث مراحل رئيسية للتعلم: التعلم الأساسي الصلب (مرحلة القواعد)، والتعلم النقدي (المرحلة المنطقية)، والتعلم البلاغي البياني (المرحلة الخطابية).  هذه الفلسفة في التعليم تركز على اللغة وتركز على الأدب وقد تبنت الكثير من الأسر المعلمة منزلياً هذه الفلسفة في تعليمها أبنائها.

التعليم الأساسي (مرحلة القواعد)

مثلما تكون القواعد هي أساس تعلم اللغة، فإن مرحلة القواعد في الـ Trivium تتضمن السنوات التي يبني فيها الأطفال المعرفة الأساسية في العديد من المجالات التعليمية. نظرًا لأن الأطفال في السنوات الابتدائية المبكرة غالبًا ما يتعلمون بالتكرار، فإن تركيز التعلم في هذه السنوات ينصب على الحفظ والتكرار.  وبالنسبة للمتعلمين منزلياً فإن هذا يتلخص في التأكد من أن الطفل لديه معرفة أساسية بالرياضيات وفنون اللغة والعلوم والدراسات الاجتماعية.  مرحلة القواعد عادةً تبدأ من مرحلة التمهيدي (أو الروضة) إلى الصف الرابع تقريباً.

يُقال – نظرياً – أن الأطفال في هذه المرحلة لا يسألون عن “لماذا؟”، وإنما يتقبلون فقط ما يُقدم لهم من معلومات.  وإن كان هذا صحيحاً إلى حدٍ ما، إلا أن – عملياً – ومن خلال تجربتي مع أبنائي والكثير من الأطفال الذين دخلوا حياتنا عبر السنين، كان السؤال “لماذا؟” كثيراً ما يثر أعصابي أنا والأمهات الأخريات!

مثلاً: إذا كنا نقوم بحل مسألة حسابية في مادة الرياضيات، وفي السؤال مذكور أن حمزة كان لديه خمس تفاحات وكان عليه أن يعطي أخته تفاحتان، فكم سيكون عنده تفاحة؟  بسيطة صح؟

لكن كثيراً ما يسأل الأبناء لماذا؟ لماذا هو يأخذ ثلاث تفاحات ويعطي أخته اثنان فقط؟! 🙄

وماذا سيفعل بالتفاحة الثالثة؟ وهل سيعطيها لأمه؟  وهكذا… وطبعاً كأم معلمة منزلياً يجب أن “تاخذي وتعطي” معهم ولا تنظري للساعة أبداً!

التعلم النقدي (مرحلة المنطق)

عندما يصل الطفل إلى الصف الخامس، يمهد التعليم الأساسي الطريق للتفكير التحليلي.  لم يعد الطفل يكفيه أخذ معلومات مجردة، إنما يبدأ بطرح الأسئلة والمقارنة والتباين وفهم كيفية ارتباط المعرفة بالمعارف الأخرى.  في هذه المرحلة يبدأ السؤال “لماذا؟” أو يزيد بعمق أكثر، ويبدأ السؤال عن الكيفية ومقارنة كافة المعلومات السابقة وربطها ببعض.  التعليم المنزلي للأطفال في هذه المرحلة يتضمن تعليمهم المنطق، أي بمعنى طرح الأسئلة التي تساعدهم على الوصول إلى استنتاجات صحيحة.

التعلم البلاغي البياني (المرحلة الخطابية)

إن المرحلة النهائية من الـ Trivium تعتمد على المرحلتين السابقتين. يجمع الطالب في المرحلة الثانوية معرفته الأساسية من دراسته الابتدائية (مرحلة القواعد) مع مهارات التفكير النقدي التي تعلمها في المرحلة المتوسطة (مرحلة المنطق) ليكون قادراً على التعبير عن آرائه واستنتاجاته المنطقية عبر المناقشات والكتابة المقنِعة (Persuasive Writing). في هذه المرحلة يكون التركيز بشكل كبير على طرق الاتصال والتعبير، ويتعلمون كتابة المقالات (Essay Writing)، والخطابة، والمحاسبة، والهندسة، والسياسة، والاقتصاد.

التعليم المنزلي الانتقائي (أو المسترخي أو الوسطي أو “بتاع كله”)

في الكثير من المواقع والمقالات التي قرأتها عن التعليم المنزلي الانتقائي (Eclectic Homeschooling)، يصنفون التعليم الانتقائي على أنه من ضمن فلسفات التعليم المنزلي.  لكن في نظري هو نمط وليس فلسفة قائمة بحد ذاتها.  التعليم الانتقائي هو عبارة عن أخذ ما يناسب الأسرة المعلمة منزلياً من عدة فلسفات، ودمجها ببعض للحصول على برنامج أو منهج ملائم للأطفال الدارسون منزلياً.  وتحت مظلة التعليم المنزلي الانتقائي هناك عدة فلسفات تختلف مع بعضها في جوانب وتتشابه في جوانب أخرى.

التعليم المنزلي باستعمال الوحدات

الدراسة بالوحدات هي عبارة عن دراسة موضوع واحد محدد لمدة زمنية محددة بحيث يتم دمج جميع المهارات والمفاهيم (قراءة – كتابة – رياضيات – مفاهيم العلوم والتاريخ وبعض العقائد) في خطة دراسية واحدة.  وغالبًا ما تتضمن هذه الوحدات تعليم متعدد الحواس حيث يتم تنظيم كل نشاط وفقًا لفكرة الموضوع أو الـ “ثيم”.

الهدف من الدراسة بالوحدات هو السماح للأطفال بالتعمق في موضوع واحد معين كل فترة زمنية محددة حتى يتمكن من اكتسابه.  في نظر هذه الفلسفة أنه عندما يتعمق الطفل (أو الطالب) في موضوع واحد من زواياه المتعددة، فإن من المرجح أن يتم الاحتفاظ بالمعلومات التي يتعلمها أو المهارات التي يكتسبها لفترة طويلة جداً.

الدراسة بالوحدات فلسفة شائعة للتعليم في مرحلة ما قبل المدرسة والسنوات الابتدائية الأولى من المدارس التقليدية (خصوصاً في التجربة الفنلندية).  وقد تبنت العديد من أسر التعليم المنزلي هذه الفلسفة – ليس فقط لأنها تتيح للأطفال دراسة المواضيع التي تثير اهتمامهم بتعمق أكثر- ولكن لأنها توفر مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجعل الأطفال مندمجين ومهتمين بطريقة شيقة.

خيار الدراسة بالوحدات مفيد وعملي جداً للأسر المعلمة منزلياً في الحالات التالية:

📍 عندما تكون أسر التعليم المنزلي تعلم عدة فئات عمرية في آنٍ واحد.
📍 أو عندما يكون أحد الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة (تحديداً التوحد أو طيف التوحد) حيث يكون عند أطفال التوحد شغف شديد بموضوع محدد.
📍 أو عندما ترغب الأسر المعلمة منزلياً بإنشاء المناهج الدراسية الخاصة بهم.
📍 أو عندما تبحث أسر التعليم المنزلي عن خيارات المناهج منخفضة التكلفة.  فإنشاء مناهج خاصة بهم – وإن كان ذلك يأخذ وقت إذا أردنا تعريب المحتوى – إلا أنه خيار اقتصادي جداً، وقد لا يكلف الأسر المعلمة منزلياً إلا شيئاً بسيط جداً.
📍 أو عندما يريد المتعلمين منزلياً الخروج من فقص التعليم النظامي التقليدي، وتعلم ما يثير اهتمام شغف الأبناء والتعمق به.

تشارلت ميسون

أسم هذه الفلسفة التعليمة تعود لمؤلفة ومدرسة ومحاضرة بريطانية في أواخر القرن التاسع عشر. استمرت فلسفتها التعليمية لأكثر من قرن واستعادت شعبيتها في العقد الأخير بين أسر التعليم المنزلي.

ركزت تشارلوت ميسون بشدة على استخدام الأدبيات ذات أصالة وقيمة عالية، والتي تصفها بـ “الكتب الحية” لتعليم الأطفال، حيث إنها تعتقد أن التعليم يجب أن يشمل شخصية الطفل ككل، وليس العقل فقط.  وتتكون فلسفة التعليم عند ميسون من الأنشطة والمواقف التي تساعد الطفل على تعلم السلوك السوي والانضباط الذاتي وكذلك تعلم المواد الأكاديمية حيث كان شعار ميسون “التعليم هو بيئة، وسلوك وحياة”.

من حيث التعليم، فإن فسلفة شارلوت ماسون تتجه إلى:

📍 الاستخدام الوفير للأدب السردي.
📍 قضاء الكثير من الوقت في الهواء الطلق واستكشاف ما حول بيئة الطفل.
📍 تنمية حب وتقدير الفن والموسيقى والطبيعة عند الأطفال.
📍 تفضيل التدوين والسرد والإملاء وتحسين الخط.

أما من الناحية العملية، فتطبيق فلسفة ميسون تكون بـ:

📍 السرد – نشاط يتكون من سرد الطفل لقصة سمعها أو قرأها. يتم ذلك شفوياً عندما يكون الطفل صغيرًا، وعندما يكبر يبدأ في كتابة رواياته.
📍 النسخ – نسخ قطعة من الأدب كممارسة للكتابة اليدوية وتحسين الخط.
📍 دراسة الطبيعة – دراسة علوم الأحياء، مع التركيز على مراقبة الأشياء التي شوهدت في محيط الطفل الطبيعية.
📍 الكتب الحية – وهي كتب مكتوبة بطريقة حية وجذابة من قبل مؤلف لديه شغف بالموضوع. هذه الكتب معاكسة تماماً للكتب المدرسية الجافة التي يتم تأليفها في كثير من الأحيان من قبل “لجان” لتحقيق المعاير الدراسية التي وضعتها الحكومة.

والدروف

نشأت فلسفة التعليم في والدورف في أوائل القرن العشرين مع رودولف شتاينر، الذي اعتقد أن نمو الطفل يمكن تقسيمه إلى ثلاث مراحل مختلفة كل منها حوالي سبع سنوات.  رودولف اقترح ما يلي:

📍 يجب أن يركز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة على اللعب الإبداعي والتعلم العملي الحركي.
📍 إن التعليم الابتدائي هو الوقت المناسب لتقديم التعليم الأكاديمي، مع تشجيع الطلاب على زيادة خيالهم الإبداعي وإدارة عواطفهم.
📍 يجب أن يركز التعليم الثانوي على التفكير النقدي والتعاطف وخدمة المجتمع.

أصبحت فلسفة والدورف (وتسمى أيضًا فلسفة شتاينر التعليمية) حركة عالمية اكتسبت شعبية كبيرة في الولايات المتحدة في العقد الماضي حيث تم إنشاء عشرات المدارس الجديدة المستوحاة من فلسفة والدورف.  ثم امتدت هذه الشعبية لتشمل التعليم المنزلي أيضًا، حيث تبنت العديد من الأسر المعلمة منزلياً فلسفة والدورف / شتاينر في التعليم.

وبسبب الهدف المتمثل في تعليم الطفل ككل (الجسد والعقل والروح)، فليس من المستغرب أن تتبنى العديد من أسر التعليم المنزلي فلسفة والدورف لنموذجها التعليمي.

بعض فوائد طريقة تعليم والدورف للمدرسة المنزلية تشمل:

📍 نَهَجَ والدورف في تعليم مرحلة الطفولة المبكرة بتقليل المواضيع الأكاديمية.
📍 التركيز على الفن والموسيقى والزراعة واللغة الأجنبية في السنوات الابتدائية.
📍 لا يتم استخدام الكتب المدرسية في الصفوف الأولى (أي في المرحلة الابتدائية).
📍 لا يتم تعيين صفوف أو مستويات خلال السنوات الابتدائية – بمعنى أنه لا يتم تقسيم الأطفال لفئات عمرية معينة لكل فصل مثل النظام التقليدي، ويتم تقييم الأطفال من خلال مجمل التقدم الذي يكون في دراستهم – أو كما يسمنونه التقييم المستمر.
📍 دمج الطبيعة في جميع جوانب التعليم.

من الأشياء الجميلة التي تكتشفها أسر التعليم المنزلي عن فلسفة والدورف هو أن المناهج الدراسية يمكن أن تكون غير مكلفة نظرًا لأن تركيز الفلسفة على التعليم من خلال اللعب والاستكشاف وقضاء الوقت في الطبيعة، فإن أسر التعليم المنزلي لديها معظم ما تحتاجه في متناول أيديهم أو خارج باب المنزل مباشرةً!  يمكن استخدام أي شيء يعزز الخيال والإبداع كجزء من خطة منهج والدورف.

في التعليم المنزلي توصي فلسفة والدورف بتعليم مواد أو موضوعات المناهج الدراسية في فترات من 3-6 أسابيع من الدراسة المتعمقة.  وهذا بدوره يبقي الأطفال مركزين على موضوع واحد في وقت واحد، بدلاً من تشتت انتباههم عدة مرات في اليوم بين مواد أو مواضيع مختلفة، ويتم التعليم بأسلوب متعدد الحواس يوازن بين الاستماع (تعليم سمعي) والجلوس للعمل (تعليم بصري حسي) والتعليم النشط (تعليم حركي).

منتسوري

سميت هذه الفلسفة بالمنتسوري نسبةً إلى ماريا منتسوري، وهي طبيبة ومربية إيطالية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.  ركزت منتسوري انتباهها على كيفية تعليم الأطفال الصغار. أدت النتائج التي توصلت إليها إلى فلسفة تربوية أحدثت ثورة في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والمدارس الدينية (المدارس النصرانية في الغرب) وفي التعليم المنزلي.

فلسفة منتسوري في تعليم مرحلة الطفولة المبكرة هي فلسفة تركز على الطفل وتقدر كل طفل كفرد فريد.  يتم تشجيع الإبداع وحب الاستطلاع، مما يؤدي بالطفل إلى تقدير المعرفة والبحث عنها بأنفسهم.

“التنظيم الذاتي” هو هدف رئيسي لفلسفة منتسوري التعليمية، بمعنى أن تكون للطفل قدرة على تنظيم سلوكه بطريقة مناسبة للموقف الذي هو فيه.  تنظر فلسفة منتسوري إلى الفصل الدراسي للطفل كبيئة تحضيرية لأكبر فصل دراسي: الحياة.

بعض خصائص فلسفة المنتسوري تشمل ما يلي:

📍 الفصول العمرية المختلطة.
📍 التعاون والتكاتف بين الطلاب.
📍 تعليم عملي تطبيقي.
📍 طرق التعلم النشط.
📍 وجود معلمين يمثلون وينتهجون السلوكيات والقيم التي يرغبون في محاكاة الأطفال لها.
📍 نظرة المعلمون لأنفسهم حيث يرون أنفسهم مشرفين بدلاً من معلمين.
📍 احترام أسلوب التعلم الفردي لكل طفل.
📍 حرية الأطفال في الاختيار بين أنشطة التعلم.
📍 إرشادات حول السلوك الإيجابي وحل النزاعات.
📍 مساعدة الطلاب على رؤية الروابط بين الموضوعات التقليدية مثل الرياضيات والعلوم والتاريخ وفنون اللغة.

في حين تم تطوير أساليب منتسوري في الأصل للاستخدام في الفصول المدرسية، إلا أن العديد من الأسر المعلمة منزلياً أدركت أن تعليم منتسوري في المنزل له فوائد جمة كذلك.  من خلال خلق بيئة تتماشى مع فلسفات منتسوري، يمكن للوالدين تشجيع الأطفال على حب التعلم في المنازل كذلك.

يمكنك تحويل أي مكان في بيتك إلى مكان يحدث فيه تعليم. تجول في بيتك وانظر إلى الغرف من منظور الطفل، هل هناك أماكن يمكنك فيها عرض الكتب أو عناصر من الطبيعة أو الألعاب التعليمية بحيث تكون في متناول يد الأطفال؟ هل تتوفر مواد للتعلم مثل المواد الفنية والمعدات الرياضية وملابس اللعب التمثيلية وألعاب البناء والتركيب؟ إن وجود أي شيء يدعو طفلك إلى محاولة التعليم بطريقة عملية سيحقق مبادئ فلسفة منتسوري التعليمية.

غالبية المناهج الدراسية المصممة خصيصًا للتعليم المنزلي بفلسفة منتسوري هي أكثر ما تكون توصيات منها إلى منهج دراسي كامل.  ونظرًا لأن المنتسوري فلسفة أكثر من كونها منهجاً محددًا، يمكن لأي أسرة معلمة منزلياً أن تنشئ منهجها في التعليم المنزلي الذي يعتمد على المنتسوري.

تتوفر أدوات ومصادر منتسوري التعليمية على نطاق واسع، لكن هذا لا يعني أن على الوالدين إرهاق ميزانيتهم. هناك العديد من مواد منتسوري التي يمكنك أن تصنعها بنفسك، مثل قص الحروف الملموسة الخاصة بك من ورق الصنفرة (Sand Paper)، أو استخدام حروف لعبة “سكرابل” للتدرب على الهجاء، أو غيرها من الأفكار التي تعطيك خيارات اقتصادية.

التعليم المنزلي المعتمد على المشاريع

يستند التعليم المنزلي المعتمد أو القائم على المشاريع على فلسفة ريجيو إيميليا التعليمية.  تطورت الفلسفة في مدينة ريجيو إميليا في إيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية، مع عمل العالم النفسي لوريس مالا جوزي.  لا تزال هذه الفلسفة التعليمية تحظى بشعبية في المدارس، ولكنها تقتصر على سن ما قبل المدرسة والمدارس الابتدائية.

يتم توجيه التعليم المنزلي القائم على المشاريع من قبل الأطفال أنفسهم! هذا يعني أن الطفل يتحمل كل المسؤولية عن مشروعه وتعلمه. وأنت كأب أو أم يجب أن تقاوم الرغبة في التدخل والمساعدة!  يقرر الطفل ما الذي يود التعرف عليه ويختار الموارد ثم يقرر شكل التعليم وطوله واتجاهه.  تماماً كما في الدراسة بالوحدات، تدمج المشروعات العديد من المهارات في آنٍ واحد مثل الرياضيات والقراءة والكتابة ومفاهيم العلوم والتاريخ والجغرافيا …إلخ.  الاستيعاب والفهم عند الطفل يكون معقد وعميق.

الفرق بين التعليم المنزلي المعتمد على المشاريع والتعليم المنزلي بالوحدات الدراسية هو أن التعليم بالوحدات يكون منظماً أكثر، ويكون للوالدين تدخل كبير في العملية التعليمية.  أما التعليم المعتمد على المشاريع يكون غالباً أقل تنظيم وعفوي بدرجة كبيرة.

أنماط وفلسفات التعليم المنزلي

التعليم المنزلي العفوي والغير منظم (الذي يرعب حتى خبراء التعليم المنزلي!)

وصلنا إلى التعليم العفوي الغير منظم الذي يرعب الكثير من الآباء، حتى الذين لديهم باع طويل في التعليم المنزلي!

هذا النمط من التعليم غير معترف به في كثيرٍ من البلدان التي “تعترف” بالتعليم المنزلي، وذلك لأنه لا مخططات ولا برامج واضحة له.  الكثير من قوانين التعليم المنزلي تنص على أن يقدم الآباء خطتهم الدراسية أول العام الدراسي، وإذا قال الآباء بأنه لا خطة دراسية لديهم وإنما هم عفويين، فإنهم يواجهون الكثير من المصاعب من قبل الجهات الحكومية.

ومع هذا فإن هذا النمط من التعليم من أفضل أنواع التعليم مطلقاً (في رأيي).  لأن من خلال هذا النمط يتحقق التعليم الحقيقي الذي يرسخ في أذهان الأبناء مدى الحياة!

التعليم الذاتي الحر

في التعلم الذاتي الحر يكون للمتعلم منزلياً المسؤولية التامة في التخطيط والتنفيذ، وكذلك تقييم أداءه ومجهوده!

يعتمد التعلم الذاتي الحر على البحث المستقل باستخدام مهارات التحقيق والتحليل، التي يكتسبها الطالب من التدريب العملي في البحث عن المعلومات ثم التعبير عن المعرفة التي أحرزها بطرق إبداعية أو تطبيق تلك المعرفة لحل المشكلات.

عندما يقوم الطلاب بأبحاثهم الخاصة حول موضوعٍ يثير اهتمامهم، فإنهم يتعلمون من أين يمكن العثور على المعلومات التي يحتاجونها، وكيفية تقييم جودة تلك المعلومات.  مع مرور الوقت، يبدأ الطلاب بتطوير قاعدة المعرفة المتكاملة لديهم التي يمكن تطبيقها على الدراسات أو المشاريع المستقبلية.

البحوث المستقلة المبينة على ما يثير اهتمام الطالب (أو الطفل) تعزز المهارات التي يحتاجها الطلاب وتغرس فيهم حب “التعلم” لكي يصبحوا متعلمين فاعلين ومستقلين مدى الحياة.

الفرق بين التعليم الذاتي الحر والتعليم المنزلي المتعمد على المشاريع، هو أن التعليم الذاتي الحر يمكن أن يكون أو لا يكون معتمد على المشاريع.  بمعنى أنه إذا كان هناك شغف معين للطفل في موضوعٍ ما، فيمكن أن “يتعلم” عنه دون الحاجة للقيام بأي مشاريع أو عرض ما تعلمه بأي طريقة.  فيما عدا ذلك فإن هاتين الفلسفتين متشابهتان كثيراً في كونهما تعليم ذاتي حر.

التعليم المنزلي اللامدرسي

يعد التعليم المنزلي اللامدرسي أحد فلسفات التعليم المنزلي التي تتيح لشغف وفضول الطالب دفع مسار التعليم.  بدلاً من استخدام المناهج الدراسية المقررة، يثق الآباء بالأطفال لاكتساب المعرفة عفوياً!

على عكس ما يبدو، فإن التعليم المنزلي اللامدرسي هو عملية تعليم نشطة وليست طريقة غير فعّالة وغير منظمة كما يوحي مصطلح “اللامدرسي”.

“اللامدرسيون” هم المتعلمين منزلياً الذين يركزون أكثر على العملية التجريبية للتعلم والتعليم بدلاً من “القيام بالمدرسة”.  ينصب التركيز عندهم على الخيارات التي يتخذها الطفل الفردي، والتي تمليها اهتماماته ونمط التلقي عنده ونوع شخصيته.

قال جون هولت، أحد رواد وقادة فلسفة التعليم المنزلي اللامدرسي:
“الطيور تطير، والأسماك تسبح، والإنسان يفكر ويتعلم.  لذلك لا نحتاج إلى تحفيز الأطفال على التعلم من خلال التملق أو الرشوة أو التغصيب. لا نحتاج إلى الاستمرار في “الطرق على عقولهم” لنتأكد من أنهم يتعلمون. ما يتعين علينا القيام به – وكل ما يتعين علينا القيام به – هو جلب أكبر قدر ممكن من العالم إلى المدرسة والفصول الدراسية (في حالتنا، في حياتهم) وإعطاء الأطفال المساعدة والتوجيه الكافيين كما يطلبون؛ والاستماع لهم باحترام عندما يرغبون بالتحدث؛ ثم نتركهم وشأنهم. ويجب أن نثق بهم للقيام بالباقي”. (ترجمة بقليلٍ من التصرف)

التعليم اللامدرسي يركز على رعاية فضول الطفل الطبيعي، دون فرض قيود زمنية مصطنعة عليه مثل إدخال مواد معينة في سن معينة، أو دون تنظيم يومهم بالطريقة نفسها التي قد يكون بها إعداد الفصل الدراسي.

في هذه المقالة ” حقائق عن فلسفة التعليم اللامدرسي” يتكلم مؤلفها بعمق عن التعليم المنزلي اللامدرسي ويناقش بعض المفاهيم عنه.  للأسف هي باللغة الإنجليزية ولكن أحببتُ أن أشارككم بها لمن يتقن الإنجليزية.

أيٍ من هذه الفلسفات أسلُك؟  أيهما أصح؟

للأسف لا يوجد إجابة مباشرة لهذا السؤال!

كلها صحيح وكلها مناسب!  كلها لديها هدف واحد وهو تعليم الأطفال حب التعلم!

بصفة عامة فإن معظم الأسر المعلمة منزلياً تبدأ من التعليم المنزلي التقليدي إلا قلة قليلة (إما أسر شجاعة جداً، أو أسر من الجيل الثاني للتعليم المنزلي – بمعنى أن أحد الوالدين لم يذهب للمدرسة بل تعلم منزلياً).

ثم بعد ذلك – بعد مرور سنوات من التعليم المنزلي – تبدأ هذه الأسر بالتخلص من قيود التعليم النظامي “النفسية” وتخرج من القفص رويداً رويداً إلى أن تصل إلى التعليم المنزلي الانتقائي.

في رحلة تعليمنا المنزلي، بدأنا كما بدأ الجميع بالتعليم المنزلي التقليدي لسبب واحد وهو أننا لم نعرف في حياتنا تعليم غيره!  كنا في زمنٍ لم يُعرف فيه مصطلح التعليم المنزلي في العالم العربي، وغير مألوف في العالم الغربي.

ثم مع تقدمنا في رحلة تعليمنا المنزلي بدأنا نتخلص من قيودنا النفسية التي وضعِنا فيها، وبدأنا نُبدي شجاعة أكثر إلى أن وصلنا في بعض المواد (كالتاريخ والجغرافيا) إلى التعليم اللامدرسي!

إذا أردتُ أن أصف لكم نمط تعليمنا المنزلي فهو النمط الانتقائي مع رشة تعليم لامدرسي بنكهة فلسفة تشارلت ميسون! 😂

ولكن بعد أن وصلت ابنتي الكبرى إلى المرحلة الثانوية رجعت هي (وليس كل الأسرة 😏) إلى التعليم التقليدي إرضاءً للبورد المدرسي المنضمين تحته حتى تحصل على تلك الشهادة التي صدعت رؤوس الجميع!

لكل الحائرين بين كل هذه الأنماط والفلسفات

دعوني أقول لكم بألا تكونوا عبيداً لهذه الفلسفة أو تلك.  الهدف من التعليم المنزلي هو التحرر من قيود التعليم التقليدي، ولا يمكن أن نستبدل قيد بقيد آخر نضعه نحن بملء إرادتنا على أنفسنا.

عندما نأخذ ما يلائمنا من كل ما هو مطروح على الساحة من أنماط وفلسفات، فإننا بذلك نكون قد أسسنا “فلسفتنا” الخاصة بنا المناسبة لنا ولأبنائنا التي قد لا تناسب أي شخص آخر. 

لن تكتشفوا ما هو مناسب وما هو غير مناسب إلا بعد التجربة والمحاولة.  لذلك أن تبنيتم فلسفةٍ ما، ثم بعد مدة تبين أنها غير مناسبة لكم وأنكم غير مرتاحين لها، غيروها أو حوِروها أو طوِروها بما يتناسب مع احتياجاتكم.

خلاصة القول: لتكن هذه الفلسفات رؤوس أقلام ترجعوا إليها من حين إلى آخر، ولكن لا تقيدوا أنفسكم بها!

ما هو نمط تعليمكم المنزلي؟

إذا أردتم أن تقوموا بـ “كويز” لتعرفوا نمط تعليمكم المنزلي، ففي هذا الرابط بعض الأسئلة التي تجيبون عنها إلى نهايتها وستعطيكم النتيجة بالنسب.  للأسف هذا الـ “كويز” باللغة الإنجليزية، ولكن ربما ستتمكنون من ترجمته باستخدام مترجم قوقل.

نسبتي كانت: 31 % تشارلت ميسون، 27 % تعليم منزلي لامدرسي، و21% تعليم منزلي بالوحدات!

كانت المفاجأة أن ظهرت لنا نسبة في التعليم المنزلي بالوحدات.  لا نستعمل نظام الوحدات في تعليمنا المنزلي إلا نادراً، لذلك لا أعلم ما مدى دقة هذا الـ “كويز”.  لذلك لا تأخذوا نتائجه محمل الجد.  هو فقط للمتعة – Just for Fun !

أعلموني في التعليقات عن نتائجكم.

لا تنسوا مشاركة هذه المقالة، وغيرها من المقالات – إن أعجبتكم – من خلال أيقونات التواصل الاجتماعي في الأسفل.

أنماط وفلسفات التعليم المنزلي

ربما سيعجبك أيضاً

Subscribe
نبّهني عن
41 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Alaa
أغسطس 6, 2022 2:25 م

جزاك الله خيرا
مقالاتك مفيدة جداً و تبعث في نفسي التفاؤل والعزيمة
جعلها الله في ميزان أعمالك وأقر عينك بذريتك في الدنيا والآخرة 🌺

آمنة إبراهيم
يونيو 20, 2022 1:30 م

مساء الخير , شكراً كثيراً ع الجهد المبذول في هذه المدونة الرائعة , بالنسبة لي مثل الكنز , أستمتع جداً بالقرآءة وأندمج مع السرد , قلبي يرفرف وأنا أقرأ كلماتك وأتشجع أكثر لـ التعليم المنزلي , ممتنة لك ولـ شرحك المفصل في كل تدوينة , مدونة جميلة ومنظمة جعلها الله شفيعه لك يوم القيامة بنشرك هذا العلم وتزكيته . لدي سؤال او مخاوف بالحقيقة , ابني أكمل الـ 4 سنوات , في هذه الفترة كنت أقرأ كثيراً عن المنتسوري والتعليم المنزلي وبالفعل بدأت تعليمه بعض الحروف العربية والعد وبعض سور القرآن القصيرة , لكن المشكلة انني لا أستمر أشعر بالملل… قراءة المزيد ..

رحمه بشير
أغسطس 30, 2021 8:39 ص

مررره شكررا على الشرح وكلامك ريحني كثير ونصيحتك أننا نختار فلفسفتنا الخاصه هذا جعلني أشعر بحماس وأخفف من عاتقي ومن الحمل اللي الذي بدأت أن أضعه على كتفي ,, بارك الله في علمكم ووفقكم

Sondos
أغسطس 1, 2021 9:12 ص

جزاك الله خيرا
لي يومان منذوجدت مدونتك وأنا عاكفه على قراءة المقالات
أنا انوي تعليم بناتي منزليا ولازلت أبحث عن الطرق الادوات والمصادر

جزاك الله خيرا مجددا وبارك لك في ذريتك

ام مريم
يونيو 2, 2021 1:58 م

جزاك الله خيرا وانار دربك

بتول الحبشي
يونيو 28, 2020 2:59 ص

مرحبا ام يوسف
انا اليوم تعرفت على مدونتك الرائعة ..واحببتها جدا ..
ممكن أسألك سوالا إذا كانت الدولة التي اعيش فيها لا تسمح بالتعليم المنزلي أما من حل ..انا اعيش في اليمن

ام جزائرية معلمة منزليا
أغسطس 6, 2020 11:01 ص
Reply to  أم يوسف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن سلكنا بحمد الله هذا الخيار
(خيار رابع وهو خطير ولا أنصح به إلا لمن أراد أن يغامر ويدخل للمجهول، وهو عدم الاكتراث بالشهادات!)
ونحمد الله عليه

جزاك الله خيرا على مدونتك الثرية

ام جزائرية معلمة منزليا
أغسطس 7, 2020 9:15 ص
Reply to  أم يوسف

الحمد لله قرار اتخذناه منذ عشر سنوات
وكان ضربا من الجنون!
ولكن الان ومع كورونا يغبطنا الكثير ممن ظننا بالامس مجانين!

شكر الله لك مدونتك الجميلة..تشفي الغليل اللهم بارك!

ام جزائرية معلمة منزليا
أغسطس 7, 2020 11:32 ص

بتوفيق من الله عز وجل وامتنانه
وفضل منه وهداية..الحمد لله اولا واخرا

عبير
ديسمبر 6, 2019 3:34 ص

كيف حالك .اختي ام يوسف
انا لدي سؤال خارج هذه المقاله ..
أريد منك نصائح .. المناهج في الدولة الليبية وطريقة تدريسها .لا أريد لإبني أن يدخل فيها أساسا لذلك فكرت في تعليمه منزليا ..وممكن انك تعلمين الوضع في هذه البلاد والإمكانيات فيها وكلام الناس إلخ .. ما نصيحتك لي ،هو الأن في الثالثة من العمر لكن للإستفاده ..انصحيني كيف أبدأ معه وأريد بعض أسماء الكتب من فضلك .. جزيتِ من الرحمن خيرا

عبير
أبريل 13, 2020 3:44 م
Reply to  أم يوسف

وعليكم السلام ،الرساله قديمة طننت أنك مأ أجبتي عنها .. يبدوا المشكله في البريد عندي ، قليل يظهر انه يوجد رسائل جديده نعم قرأت مقالاتك كلها تقريبا ،استفدت حقا ،وصحيح انا واحده من الناس ما استفدت شيء من دراستي في المدرسة . المشكله لاحظت إن التعليم المنزلي يميل اكثر شيء للتجارب العمليه .. وهذا هو الشيء الي يقلقني أكثر انه كيف نتعامل مع هذا النوع مع الإمكانيات المتاحه ،مع علمي انه يثبت المعلومات أكثر والفائده منه أكبر و له محصول طيب ،؟؟ ما احتاجه حقيقا لايزال يوجد تشتت في المعلومات ولا أعرف طريقة ترتيبها وما يجب علي القيام به وما… قراءة المزيد ..

آلاء نجم
يوليو 28, 2019 6:55 م

جزاكم الله خيرا
مقال موفق جدا ❤️

هبة
يوليو 8, 2019 7:02 ص

جزاك الله خيرا
مدونتك رائعة جدا ومفيدة ومميزة كطرح عربي ينافس الغربي

أتمني لك التوفبق دوما

مريم حسن
أبريل 16, 2019 3:38 م

مقاله ممتازه ما شاء الله لم اكن اتخيل كل تلك الانماط و الفلسفات 😅 كل تصوري هو شرح نفس مناهج المدرسه لكن باسلوب شيق و ممتع و بدون الالتفات للدرجات حتي يستطيع الاجابه في امتحان المدرسه النهائي لكي يحصل علي الشهاده ، لكن ماذا سأفعل اذا اتبعت نمط او فلسفه معينه كيف سيدخل الامتحان و يجيب حتي لمجرد النجاح ؟

اسما
أبريل 16, 2019 7:46 ص

جزاك الله خيرا.. ونفع الله بك.. استفدت كثيرا.. وقمت بعمل الاختبار وكانت النتيجة
Traditional homeschooling style

أم سارة
أبريل 15, 2019 6:30 ص

جزالك الله خيرا وبارك بك استفدت كثييرا وأستفيد دائما من مقالتك الثرية زادك الله وذريتك علما ينفعكم لدينكم ودنياكم

اسلاما
أبريل 15, 2019 2:06 ص

جزاك الله خيرا كثيرا
بعض الانماط سمعت عنها قبل وبعضها عرفته من مقالتك
متابعة لك بشششششدة 😍

مروى
أبريل 15, 2019 12:22 ص

حلو …. استفادة كبيرة للجميع

نور
مايو 29, 2019 4:09 م
Reply to  أم يوسف

الموضوع شيق جدا لو فى امكانية للتواصل لانى اخترت التعليم المنزلى كرسالة ماجستير لتناول موضوع العلاقات بين الاقران ذوى الاعمار المختلفة فى التعليم المنزلى

نور
يونيو 10, 2019 9:09 م
Reply to  أم يوسف

تمام من خلال الايميل مناسب جدا

علي
يونيو 10, 2020 1:30 ص
Reply to  نور

تحية طيبة نور.. رسالتي في الماجستير حول فاعلية التعليم المنزلي في لبنان.. وأود الاستفادة من تجربة بحثك في التعليم المنزلي .. فكيف يمكنني ذلك؟

منى
يونيو 26, 2020 4:04 ص
Reply to  علي

ياريت نطلع علآ نتيجة الدراسة .. أنا من لبنان ومهتمة بالتعلبم المنزلي