كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن التعليم المبكر للأطفال، وكثرت الدارسات حوله في العالم الغربي، وبطبيعة الحال أصبح التعليم المبكر والتعليم المنزلي متلازمين أكثر من أي وقت سابق.

بعد اتخاذ قرار التعليم المنزلي، تبدأ سفينة هذه الرحلة بالإبحار، ونبدأ نواجه تحديات عدة ونبدأ نتساءل عن كيفية تعليم عدة أبناء بأعمار مختلفة في آنٍ واحد.

في هذه الاجازة الصيفية خففنا الكثير من التعليم المنزلي المعتاد بسبب شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى وجربنا التعليم المنزلي اللامدرسي الذي يصيب الكثير منا بالرعب ويعتبره البعض إهمال وتقصير في حق الأبناء!

الأخت أم سلمى أم عاملة ومعلمة منزلياً من الأردن. بدأت رحلتها في التعليم المنزلي في السعودية و حاليا تقيم في الأردن، وتحاول إنشاء مجتمعاً للتعليم المنزلي.

في الماضي (قبل زمن العملاق الأزرق الذي بدأ يتقزم!) لم يكن هناك وسيلة تواصل بين الناس – والأمهات خصوصاً – إلا عن طريق المدونات والمواقع. فتكونت مجموعة من مدونات التعليم المنزلي التي كان لها صدى ومتابعة كبيران في أوساط الأسر المعلمة منزلياً.