تكلمنا في المقالة السابقة عن 3 نصائح في إنشاء مجموعات التعليم المنزلي، أما في هذه المقالة سنتكلم عن 6 نصائح في إدارة مجموعات التعليم المنزلي التي ستكبر وتصبح الضرورة ملحة لإدارتها بطريقة سلسة ومريحة للجميع.
مجموعات التعليم المنزلي لا يمكن إدارتها كشركة لها قوانين وسياسات صارمة، ولا يمكن إدارتها كمؤسسة خيرية أو مؤسسة تعليمية لها أهداف دعوية أو تربوية أو خيرية معينة، ولا يمكن تركها عفوية بعد أن يزداد عدد أعضائها وتكثر نشاطاتها (يمكن في البداية فقط).
لا أعرف حقيقةً ما هو النموذج الإداري الذي يمكن اتباعه في إدارة مثل هذه المجموعات، لأنها مجموعات فريدة من نوعها هدفها الرئيسي تعويض الجانب الاجتماعي للأطفال، وتعتمد على التطوع والعمل الجماعي من الأمهات بالدرجة الأولى، ليس فقط في تنفيذ النشاطات والبرامج، ولكن حتى في الإدارة.
لذلك نُظم إدارة مجموعات التعليم المنزلي تختلف من مكان إلى آخر باختلاف عقلية البشر التي تنتمي إليها، وباختلاف نوعية المعلمين منزلياً، وباختلاف البلد المقيمين به.
باختصار شديد، لا يوجد طريقة صحيحة أو طريقة خاطئة في إدارة هذه المجموعات، فكل مجموعة فريدة من نوعها تتطور طرق إدارتها بحسب احتياجاتها وقدرات المنتمين إليها.
هذه الخطوات (أو النصائح) هي خلاصة تجربتنا في إدارة مجموعتنا وما قمنا به لتسهيل عملنا فيها. خذ منها ما يناسبك، واترك الباقي. وقم بتطوير طرق إدارة خاصة بمجموعتكم الفريدة من نوعها بحسب الحاجة.
6 نصائح في إدارة مجموعات التعليم المنزلي
الاجتماع والاتفاق على قوانين المجموعة
وهذه هي أول وأهم خطوة لتأسيس مجموعة تقوم على أسس سليمة. هناك الكثير من التفاصيل التي ستواجهكم على مر الأيام، ويجب القيام بعصف ذهني قبل الاتفاق الكامل بين مؤسسي المجموعة.
أنصح قبل الاجتماع أن يقوم كل فرد بعصفه الذهني المنفصل ويدوّن كل ما يخطر بباله، ثم عند الاجتماع تُطرح كل النقاط على الطاولة وتُناقش ويُتفق على المسودة الأخيرة لها.
من النقاط المهمة التي يجب الاتفاق عليها:
♦ من سيدير المجموعة؟ هل سيكون شخص واحد، أم مجموعة؟ هل يسكون بصفة دائمة أم بصفة دورية بحيث تنتقل الإدارة إلى شخص آخر أو أشخاص آخرين بعد كل فترة معينة تتفقون عليها؟
♦ ماهي الفئة العمرية للأطفال؟ هل ستكون المجموعة للأطفال في سن ما قبل المدرسة؟ أم للمرحة الابتدائية؟ أم لمرحة المراهقة؟ أم للكل؟
♦ هل هي للبنات وللأولاد بجميع الأعمار؟ أم للبنات وللأولاد إلى عمر معين؟ وما هو هذا العمر؟
♦ هل إذا كان الأولاد في مرحلة المراهقة منضمين سيكون للآباء دور في هذه المجموعة؟ أم سيكون الأولاد والآباء منفصلين تماماً عن مجموعتكم؟
♦ ماذا عن الميزانية؟ هل هناك رسوم اشتراك؟ (سنتكلم عن ذلك بعد قليل).
♦ هل سيسمح لغير المتعلمين منزلياً بالانضمام؟ أم أن من شروط الانضمام عدم الذهاب للمدرسة؟ (سيكون هناك آراء متضاربة في هذه المسألة، لكن نصيحتي أن يفتح الباب للجميع إذا أمكن، فهدفنا دائماً غرس البذور الحسنة في هذا الجيل الصاعد بغض النظر عن كونهم متعلمين منزلياً أم لا).
♦ هل سيكون تطوع الأمهات في التخطيط وتنفيذ النشاطات شرط من شروط الانضمام؟ أم سيكون تطوع الأم مطلوب فقط في التخطيط، أم التنفيذ فقط؟ أم المساعدة مع الأطفال يوم النشاط؟ كل هذه التفاصيل يجب التطرق إليها.
♦ ماذا إن حدثت مشكلة أو سوء تفاهم؟ كيف سيتم علاجها؟ كيف سيتم علاجها إذا كانت بين الأمهات، وكيف سيتم علاجها إن كانت بين الأطفال، كمشاكل التنمر مثلا (ماذا؟!! تنمر في أوساط المتعلمين منزلياً؟! نعم يوجد لأننا بشر طبيعيون، ولكنها نادرة وبدرجة خفيفة جداً، وتُكتشف وتُعالج سريعاً).
♦ هل سيكون مسموح بأخذ صور للأطفال أم لا؟ أم يقتصر أخذ الصور على نتائج ابداعاتهم بعد أن ينتهوا منها؟
إنشاء حساب على قوقل درايف (Google Drive)
عندما بدأت مجموعة التعليم المنزلي في الرياض بالتوسع، بدأنا في إنشاء نماذج تسجيل ورقية للبرامج المختلفة، وكنا نقول من أراد التسجيل فليأتي شخصياً ويسجل أبنائه، ويوافق على الشروط والرسوم (إن وجدت).
كانت طريقة متخلفة وغبية! كانت طريقة بدائية متعبة لنا ولغيرنا.🙈
كانت أمامنا كل هذه التقنية الحديثة والمجانية التي لم نستخدمها في البداية.
ثم بعد ذلك قمنا بإنشاء حساب على قوقل درايف باسم المجموعة، وتم ربط حسابات كل من لهم علاقة بالأمور الإدارية بهذا الحساب. فأصبح الأمر من السهولة بمكان كأننا على الـ Autopilot.
من خلال هذا الحساب تم إنشاء نماذج تسجيل إلكترونية، نتحكم في شكلها وبنودها. وكذلك نتحكم في مدة فتحها، بحيث إذا وصل عدد المسجلين إلى عدد معين، نحيل الشخص إلى قائمة الانتظار تلقائياً.
على هذه النماذج نكتب نبذة عن البرنامج وأهدافه وماذا يجب على المسجلين الموافقة عليه، وكذلك الرسوم وطريقة الدفع (إن وجدت)، وأي معلومات إضافية من حق أولياء الأمور معرفتها حتى لا نقع في أي إحراج.
سيكون هذا الحساب عند إنشاءه بمثابة “المكتب الإلكتروني” للمجموعة. تستطيعون من خلاله تخزين كل ما له علاقة بالمجموعة من إعلانات رقمية وملفات لكل الأنشطة الفنية أو العلمية، وكذلك الصور التي سيتم التقاطها لكل هذه النشاطات (بعد الموافقة على طريقة أخذ الصور طبعاً)، وأي شيء آخر.
من مزايا إنشاء حساب على قوقل درايف، هو أنه إذا انضم عضو جديد للـ “المدراء” فسيرى نظام العمل ويتعرف عليه ويتمكن منه بسرعة. من المزايا كذلك، هو مساعدة البعض في إنشاء وتحرير النماذج والاستبيانات وغيرها من الأمور دون الحاجة إلى اجتماعات مضيعة للوقت.
للمزيد من المعلومات حول نماذج قوقل، اضغط هنا.
إجراء استبيانات دورية لأعضاء المجموعة
عند إنشاء حساب على قوقل درايف، يصبح من السهل جداً إجراء استبيان لمعرفة توقعات أعضاء المجموعة وأراءهم وكذلك نقدهم. قوقل درايف لديه خاصية تحليل ومعالجة نتائج الاستبيانات تلقائياً مما يوفر عليك الكثير من الجهد والوقت.
لماذا نجري استبيان أصلاً؟
ببساطة لأن هذه المجموعة هي مجموعة الجميع. الجميع له الحق في إبداء رأيه، وفي المشاركة في صنع القرار، وكذلك له الحق في نقد أي برنامج لم يكن ناجحاً أو يحتاج إلى تطوير. وأفضل طريقة لفعل ذلك (دون إي احراج) هو الاستبيان، بشرط أن يكون المشارك في الاستبيان مجهول الهوية.
كم عدد الاستبيانات في السنة؟
هذا الأمر يرجع إلى نوعية النشاطات وعددها. لكن في الغالب يكون هناك استبيان عام في بداية السنة، لمعرفة تطلعات الأعضاء وإمكانية مشاركتهم (إن لم تكن المشاركة والتطوع من شروط القبول)، ثم يكون هناك استبيان في آخر السنة لتقيم أداء المجموعة بالكامل.
قد يكون هناك برامج دورية متعددة تنتهي في فترات زمنية مختلفة، أنصح بأن يكون في نهايتها استبيان كذلك لتقييم أداء المشرفين. مثلاً، لنقل كان هناك دورات أو ورش عمل في الرياضيات، يمكن أن يكون الاستبيان للسؤال عن رأي أولياء الأمور في أداء المعلمة أو المعلم، وللسؤال عن جودة أو رداءة المنهج، وهكذا…
الاتفاق على ميزانية المجموعة
عندما تكون المجموعة صغيرة، فلن يكون هناك داعي للحديث عن ميزانية. فالأمر لا يحتاج لكل هذا التفصيل. إذا قمتم بأي نشاط فني مثلاً، يمكن تدبير جميع متطلبات النشاط من مستلزماتكم الشخصية بكل سهولة.
لكن عندما نتكلم عن مجموعات كبيرة، فإن موضوع الميزانية والأمور المالية تبدأ تظهر على السطح.
هل سيكون الاشتراك في المجموعة له رسوم شهرية أو سنوية، أم سيكون مجاني، والرسوم تكون للنشاطات فقط؟
وهل ستكون رسوم النشاطات تدفع كاملة في بداية التسجيل، بغض النظر عن الالتزام بالحضور، أم تدفع عند الحضور فقط؟
كل هذه التفاصيل يجب الاتفاق عليها عندما يحين وقتها حتى لا يكون هناك عبء مالي على بضعة أشخاص دون غيرهم، لأن من شروط استمرارية أي عمل جماعي هو التوزيع العادل للمسؤوليات بما فيها المالية.
نصيحتي (من تجربتنا)، أن يكون الاشتراك في المجموعة ككل مجاني، لأن بصراحة لا يوجد داعي له بتاتاً في نظري. أما عندما تُقام نشاطات ونوادي أو ورش عمل، فعندها يمكن أن يكون هناك رسوم تسجيل بحسب ما يتطلبه نوع النشاط.
بصفة عامة، فإن معظم النشاطات لا تحتاج إلى رسوم نهائياً. من تجربتنا لم نكن نطالب برسوم للبرامج التي لم يكن فيها مستهلكات، فمثلاً نوادي الكتاب بجميع الفئات العمرية، وورش الأعمال المختلفة للأطفال أو للأمهات، ومجموعة دعم الأمهات المتعلمات منزلياً، وبرامج الـ Show and Tell للمناهج والأفكار التعليمية كلها كانت برامج مجانية مئة بالمئة!
أما نوادي النشطات الفنية، أو نوادي العلوم والتجارب، أو غيرها فهذه ستحتاج إلى رسوم بسيطة لتوفير كل متطلبات النشاطات. أنصح بأن تُنزّل الرسوم إلى أقصى حد ممكن لأن العمل عندما يكون خالصاً لوجه الله، فإن الله سبحانه وتعالى يبارك في كل فلس وكل جهد وتنجح البرامج بأقل تكلفة ممكنة.
أكبر عائق مادي للمجموعات الكبيرة هو دفع رسوم الإيجار للأمكنة التي ستقام فيها النشاطات، لذلك كما نوهنا هنا، إذا كان بالإمكان الحصول على مكان مجاني، أو الاتفاق مع مركز إسلامي (في الغرب) أو مدرسة أو جمعية خيرية، فهذا سيقلل جداً من الأعباء المالية على المجموعة ككل.
إنشاء البرامج وتعين قائدة أو مشرفة لك برنامج
عندما تتكون المجموعة ويبدأ التخطيط لأنشاء برامج، فلا يوجد حد أو نهاية للخيارات المتاحة أمامك. يمكن تكوين أي برنامج يلبي احتياجات المتعلمين منزلياً في أي جانب من الجوانب. قد تكون هذه البرامج اجتماعية (غير أكاديمية) هدفها تكوين نشاطات تركز على تنمية المهارات الاجتماعية للأطفال، أو برامج فنية أو أكاديمية (Co-ops)، أو نوادي بمختلف أنواعها وأشكالها.
في معظم مجموعات التعليم المنزلي حول العالم، يوجد بعض البرامج الكلاسيكية التي تتكرر في كل مجموعة، منها:
♦ نوادي الكتاب بمختلف أنواعها لكل الفئات العمرية. أنصح أن يكون نادي الكتاب على أول القائمة لأنه يفتح المجال أمام الأطفال لاكتشاف كم هائل من الكتب والكتّاب، وكذلك تدريبهم على تحليل وتقييم الكتب من سن مبكرة جداً. هذه المهارات هي مهرات مهمة سيحتاجونها مدى حياتهم وفي جميع مراحل دراساتهم.
القدرة على تحليل وتقييم الكتب تعطي أولياء الأمور نوع من الاطمئنان (أو الراحة) عندما تفوق سرعة قراءة الصغار الكبار. نعم! يوماً ما سيكمل ابنك كتاب أو رواية قبل أن تتحصل على فرصة لتفحص الكتاب والتأكد من موافقته لقيم ومبادئ أسرتك. لذلك أفضل شيء، هو تعويد الأطفال من سن مبكرة على تقييم الكتب بما يتناسب مع قيمك ومبادئك، ونوادي الكتاب تساعد كثيراً على اكتساب هذه المهارات المهمة.
♦ نوادي اجتماعية. وهذه البرامج ليس لها شكل أو نشاط معين، وإنما هي من النوادي المرنة التي يمكن أن ينظم تحتها الكثير من النشاطات الفنية والأدبية والموسمية (كاحتفالات الأعياد، وإفطار جماعي في رمضان مثلاً).
في هذا النوع من النوادي أنصح بأن يُفسح المجال دائماً للأطفال أو الأعضاء بالاختلاط الاجتماعي دون أي تقييد أو تنظيم، كأن ينظم ساعتين في آخر البرنامج للاختلاط الاجتماعي، أو ينظم يوم كامل في الشهر للاجتماع دون أي نشاط معين.
أفضل مكان للأطفال لتكوين مهارات اجتماعية ذات قيمة، هي عندما لا يتدخل الكبار فيما بينهم بأي شكل من الأشكال، التدخل فقط عندما تكون هناك مشكلة ولم يستطع الصغار حلها بمفردهم بعد أن نعطيهم الوقت الكافي لذلك.
♦ Homeschool Co-ops. في الحقيقة لا أعرف ما هي الترجمة الصحيحة لهذا المصطلح، لكن عندما استفتيت الشيخ “قوقل” أجاب بأنها تعاون منزلي، لعلّ أفضل ترجمة له تكون التعاون في التعليم المنزلي.
وهو عبارة عن مجموعة من العائلات التي تجتمع وتقوم بمساعدة بعضها بعضاً أكاديمياً في جميع مواد المراحل المتقدمة (عادةً المتوسط والثانوي). مثلا: إن كانت احدى الأمهات ممتازة في الرياضيات، ولكنها تجد صعوبة في قواعد النحو والصرف، في حين غيرها تجيد القواعد ولكن تجد صعوبة في الرياضيات، فإن كلاً منهما تعين أبناء الأخرى في المواد التي تجيدها.
وأحياناً الآباء كذلك يُشاركون في إنشاء ورش عمل للأبناء الشباب عندما يقترب موعد دخولهم للامتحانات النهائية أو المساعدة في إتمام متطلبات دخول الجامعة.
هناك برامج أخرى ستكون رائعة وذات فائدة كبيرة، منها تأسيس مجموعة دعم للأمهات المعلمات منزلياً، وكذلك إنشاء نادي العلوم للقيام بكل أنواع التجارب العلمية الشيقة، أو نادي الليقو (LEGO) لمحبي الليقو من الأطفال المبدعين، أو نوادي أشغال يدوية للبنات، تتعلمن فيها التطريز والخياطة وغيرها من الحرف التي أصبحت شبه مندثرة في هذا الزمن.
من سيشرف أو يُدير كل هذه البرامج والنشاطات؟
أنتم بالطبع!
هنا تأتي النقطة المهمة في نجاح أي مجموعة تعليم منزلي، وهي التطوع والمشاركة والعمل الشاق على خلق كل هذه البرامج ثم الاستمرار بها!
إذا كنت تقول في نفسك لا لستُ أنا فأنا لا أعرف أو لا أستطيع، فسأقول لك، إذاً لن يكون هناك مجموعة تعليم منزلي توفر لأطفالك برامج ذات قيمة وجودة.
وإذا كنتِ تقولين أريد أن أضع الأولاد في مكانٍ ما وأدفع ما يطلبونه، وألا أشارك، فاسمحي لي بأن أقول أنت لم تفهمي معنى وحقيقة التعليم المنزلي بعد!
لنجاح أي مجموعة تعليم منزلي يجب توزيع مهام إدارة وتنظيم وترتيب النشاطات، والعمل على توفير كل المستلزمات من مواد فنية أو غيره، بالتساوي على كل الأمهات الأعضاء. ولا يوجد وسيلة نجاح أخرى غيرها.
الاستمرارية ونقل القيادة عندما يحين الوقت
شعرت كأنني منافقة عندما كنت أقوم بالعصف الذهني لهذه المقالة ووضعت هذه النقطة من النقاط التي أردت أن أتكلم فيها. كيف لي أن أنصح غيري بشيء قد فشلنا فيه فشل ذريع!
أين هي مجموعة التعليم المنزلي بالرياض الآن؟
لا وجود لها.
انتهت.
تلاشت.
اندثرت.
ولهذا السبب سميت تجربتنا في هذه المقالة بالناجحة الفاشلة.
كل هذا الجهد والوقت الذي بذلناه في تأسيس مجموعة نَشطة تعج بالنشاطات والبرامج، كله ولا كأنه كان!
لم يبقى منها إلا الذكريات الجميلة التي نحملها معنا أينما أخذتنا الأقدار، والقليل من الخبرة التي ستساعدنا في تأسيس مجموعات تعليم منزلي في بلدان أخرى.
كانت المجموعة قائمة على عدة أخوات، وقدر الله عز وجل أننا كلنا غادرنا الرياض في فترات قريبة متتابعة، ولم يبقى أحد منا ليستمر بها.
النصيحة الوحيدة التي يمكن أن أقدمها بهذا الخصوص، هو الانتباه لهذه النقطة! والاستعداد لها قبل آوانها، والعمل التدريجي على نقل قيادة وإدارة المجموعة إلى أمهات أخر.
هذا ما لدي الآن بخصوص مجموعات التعليم المنزلي،ليس الكثير، أعتذر، لأن تجربتنا كانت محدودة جداً. لكن أحببت أن أضع كل ما اقتنيته من خبرة أمامكم للإفادة. أتمنى أن يأتي غيري ويضيف من تجربته ما استفاد منها و ما نحج به – وما فشل فيه كذلك – لإثراء المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية بكل ما له علاقة بالتعليم المنزلي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأنا ايضا مجموعة وتفرقت…والله المستعان..
عوضنا الله خيرا ..
وجزاك خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله،
لا تستسلموا! عاودوا الكرة مرة أخرى، وبإذن الله سيكون الأمر أكثر سلاسة بسبب الخبرة التي اقتنيتموها من التجربة الأولى.
نحن كذلك – في كالجري – كنا على وشك إنشاء مجموعة ثانية ثم جاء الوباء وجمد كل الجهود.
نسأل الله الفرج القريب لنا ولكم.
تحياتي
آمين
بارك الله فيك
هل لديك تجمع في الواتس؟
يسعدني جدا ان اكون على تواصل معك
وأنا كذلك يسعدني التواصل معك على مستوى شخصي، ومتشوقة لأن أسمع عن تجربتك في التعليم المنزلي.
لكن لا أدير أي مجموعة واتس، وإنما أتواصل مع متابعي عبر البريد الإلكتروني فقط (على الأقل في الوقت الحالي).
سأتواصل معك عبر بريدك هذا…