حين بدأنا نؤسس لغرفة تعليمنا المنزلي لم يكن لدينا “خارطة طريق” نتبعها أو نصائح نستفيد منها ونأخذها في الاعتبار. بل كان الأمر كما يقال بالإنجليزية Trial and Error. كنا عندما نقع في مأزق، أو عندما لا تبدو طريقة عملنا عملية، نبدأ نبحث عن حلول، ونحاول أن نسهل على أنفسنا عملنا. لذلك في هذه المقالة أود أن أتكلم عن أهم الأدوات التي لا تخلو منها إي غرفة تعليم منزلي لكي توفروا على أنفسكم الكثير من الوقت والجهد – والمال على المدى البعيد – وتكون هناك خطة أو هدف ترونه في الأفق بخصوص غرفة تعليمكم المنزلي.
قبل الشروع في سرد الأدوات أود التنبيه على أن غرف التعليم المنزلي ليست ضرورية
كما ذكرت هنا في المقالة السابقة، فأنا تعرفت على أسر معلمة منزلياً خرّجت أبناءها من على كنبات صالة المعيشة وطاولة المطبخ! في نظرهم مفهوم التعليم المنزلي هو ألا يكون للتعليم التقليدي أي تأثير – حتى شكلياً – على العملية التعليمية لديهم، ولذلك تجد بعض الأسر المعلمة منزلياً ترفض تأسيس غرفة تعليم منزلي في بيوتهم.
ومع هذا فمن أراد فعلاً أن يؤسس غرفة تعليم منزلي عليه أن يعلم بأنها تُؤسس تدريجياً وليس بين يوم وليلة.
هذه الغرفة كالشجرة التي تأخذ وقت طويل لتمد جذورها وتنشر ظلالها وتمتد أفرعها. لذلك لا أريد أن يشعر أيٍ منكم بالضغط أو الإحباط إن لم يستطع أن يوفر كل هذه الأدوات. تذكروا بأننا نُعلم أطفالنا منزلياً منذ سنة 2005، أي أننا سلكنا درب طويل إلى أن وصلنا لما وصلنا إليه الآن.
فأرجو أن تأخذوا هذه النصيحة في الاعتبار دائماً.
أهم الأدوات التي لا تخلو منها أي غرفة تعليم منزلي
كمبيوتر وطابعة
أصبح الجميع لديه كمبيوترات ولا نستطيع أن نعيش من دونه!
في التعليم المنزلي يكون الكمبيوتر من أهم الأدوات التي يجب اقتنائها وتساعد كثيراً في تسهيل المهام.
يمكن استعماله كأداة للتعليم عليه – لمن يفضل التعليم الإلكتروني – أو استعماله كمصدر للوصول السريع إلى المعلومات بدلاً من الذهاب إلى المكتبة – خصوصاً في بعض البلدان العربية التي إما لا يجود بها مكتبات عامة ذات قيمة عالية، أو يوجد بها مكتبات ولكن لا يُسمح باستعارة الكتب للأطفال 😒.
كذلك الكمبيوتر يصبح بمثابة “الخزانة” لكل الأفكار والمطبوعات المجانية وغير المجانية التي نقتنيها عبر تجوالنا في ربوع الانترنت.
📍 نصيحة سريعة: قم بإنشاء ملف خاص للتعليم المنزلي، وقسم هذا الملف إلى ملفات أخرى لكل المواد أو المواضيع التي تتم دراستها في تعليمك المنزلي. خزن في هذه الملفات كل الملفات الرقمية، ككراسات النشاطات التي تجدونها أو تشترونها من أحد المواقع، أو أوراق العمل المجانية وغيرها.
كذلك إذا بلدكم لديه نسخ رقمية للمناهج المقررة، أنصحكم بتنزيل كل هذه المناهج إلى آخر مستوى دراسي حتى وإن كان ابنكم مزال رضيعا. صدقوني سيمر الوقت بسرعة رهيبة وعندما تريد أن تبحث عن المناهج التي رأيتها ذات مرة فلن تجدها! لذلك نزل واحفظ كل ما تصل إليه، فلن تخسر شيئاً أبداً.
أما بالنسبة للطابعة، فهذه من أهم أهم أهم الأشياء التي لا نستطيع أن نعيش بدونها في التعليم المنزلي. نعم قد يبدو اقتناء طابعة باهظ الثمن في البداية، ولكن هو استثمار على المدى الطويل وستوفر عليك الكثير من المال خصوصاً إذا كان لديك حصيلة جيدة من المطبوعات الرقمية المخزنة التي تستطيع أن تطبعها في لحظة.
أنصح أن تكون الطابعة ملونة، ولكن حتى وإن كانت غير ملونة فهذا جيد كذلك.
قضينا السنين الأولى من رحلة تعليمنا المنزلي بطابعة غير ملونة (فقط بحبر أسود)، وكنت أحاول بقدر الإمكان ألا أطبع أي شيء ملون حتى لا يبدو “مخيفاً”. ولكن مع هذا الأطفال يحبون الألوان كنوع من التغيير، لذلك كنت أطبع ما أريده على ورق ملون حتى أضيف بعض الألوان في دراستنا.
كذلك إذا أردتم الاستثمار في طابعة جيدة من البداية، أنصح بأن يكون بها ناسخة (Photocopier) لأنكم ستحتاجونها لا محالة!
خرامات ودباسات ورق
الخرامات ليست مفيدة فقط لضم أوراق العمل في ملفات أو مجلدات، بل هي مهمة كذلك للكم هائل من النشاطات الفنية التي ستقومون بها. أنصح باقتناء خرامة ذات ثقبين أو ثلاث ثقوب، وكذلك خرامة ثقب واحد. وإن أمكن اقتناء خرامة جلد فهذا أفضل لأنه يوجود بها عدة أحجام صغيرة ستساعدكم في إنتاج نشاطات فنية رقيقة جداً – بالطبع هي ليست ضرورية، ولكنها رائعة جداً وأنصح بها.
أما عن الدباسات، فالأمر أكثر من بديهي، ستحتاجونها كل يوم! لكن حاولوا أن تشتروا دباسة كبيرة وذات جودة عالية حتى تدوم معكم. كذلك إن أمكن الحصول على دباسة خاصة للكتب، فهذا سيكون مفيد عند القيام بنشاطات الـ DIY Books التي ستحتاج إلى تدبيس من الوسط، وفي الغالب الدباسات العادية لا تصل إلى المكان المطلوب. أنا شخصياً “أتصيد” دباسة كبيرة كلما تصفحت الأنترنت أو ذهبت لأماكن بيع مستلزمات المكاتب، لكن إلى الآن لم أجد ما أبحث عنه.
آلة تغليف حراري
هذه الآلة حبيبة قلبي ورفيقة دربي!❤
تحملت استعمالي الكثير لها وهي صابرة وصامتة ومستمرة!
آلات التغليف الحراري من أشهر الأدوات المنتشرة بين الأسر المعلمة منزلياً، خصوصاً في المراحل الأولى من التعليم المنزلي.
فهي مفيدة جداً لحفظ البطاقات ووسائط التعليم الأخرى التي تُستعمل مراراً وتكراراً، وكذلك اقتصادية جداً حيث أنني أطبع وأغلف كل وسيطة تعليمة مرة واحدة واستعملها لعدة سنوات قادمة مع كل طفل.
ومفيدة كذلك عند تغليف صفحات الغلاف الأمامي والخلفي للمنظمات وكراسات النشاطات وغيرها.
آلتي التي في الصورة قديمة جداً (أشعر بأنها من العصر الحجري😁)، استعملتها لأكثر من 10 سنوات ومازلت أستعملها.
في الأسواق الآن موجود موديلات جديدة وحديثة وبأسعار مختلفة تتراوح بين الغالي والرخيص. أنصحكم ألا تكلفوا أنفسكم كثيراً وتختاروا أرخص الخيارات (إذا كنتم محظوظين مثلي فسترافقكم هذه الآلة لسنوات دون أن تتعطل).
ولكن انتبهوا للأحجام!
يُفضل شراء آلة تغليف حراري لحجم الأوراق العادي (LS أو A4)، ولكن إن أمكن شراء حجم أكبر (A3) فهذا سيعطيكم المجال لتغليف بضع الخرائط أو الجداول الجدارية أو النشاطات الكبيرة.
آلة تغليف الكتب
لو قيل لي في بداية رحلة تعليمنا المنزلي عن أهمية آلة تغليف الكتب، لما كنتُ أعرتُ هذا الكلام أي اهتمام.
قد تسأل نفسك: كم مرة سأستعمل هذه الآلة في السنة؟!
في الواقع لن تستعملها كثيراً في البداية، ولن يكون لها حاجة بتاتاً خصوصاً إذا كانت فلسفة التعليم المنزلي في أسرتكم هو الذهاب في الاتجاه المعاكس تماماً للتعليم النظامي!
ولكن عندما تصل لمراحل متقدمة من رحلة تعليمكم المنزلي، ويكثر عدد الأولاد، وتريد أن توفر بعض الوقت والمال والجهد، فإن اقتناء آلة تغليف كتب ستساعدك كثيراً في الوصول إلى هذا الهدف.
لم نقتني هذه الآلة إلا في سنة 2012 أو 2013 (لا أذكر على وجه التحديد) عندما بدأ ابني الثالث “صفه الأول” وكنت أطبع كراسات النشاطات لثلاث أبناء ولعدة مواد بالإضافة إلى المنظمات ومطبوعات أخرى، وأصفها أمام زوجي ليأخذها ويغلفها في محلات خدمات الطلبة.
كان الموضوع مرهق له، وكان يؤخرني كثيراً في عملي، وطبعا كنت دائمة “الزنين” كعادة كل النساء وهو “موسع باله” كعادة كل الرجال، هذا غير المصاريف التي كانت تكلفنا في كل مرة نغلف فيها عدة كتب.
لذلك عندما قمنا بحساب مصاريفها ومقارنتها بما تم صرفه وبما سيُصرف في المستقبل، قرر زوجي شراء هذه الآلة لكي نوفر الوقت والمال والجهد ولكي نستعملها على مدار السنة وكلما احتجنا لها – في لحظات يكون عندنا كتاب جاهز للاستعمال!
وليرتاح من “زنيني” كذلك 😒.
لا أنصح باقتناء هذه الآلة إلا لمن هو جاد في تعليمه المنزلي، ولديه عدة أبناء متعلمين منزلياً وفكرة رجعوهم للمدرسة النظامية من سابع المستحيلات!
أما من هو مبتدئ و/أو غير متأكد من جديّة قراره، فأنصحه أن ينتظر قليلاً ولا يشتري آلة كبيرة (وثقيلة كذلك) كهذه إلا وهو متأكد.
لوحات فلين
لم تدخل لوحات الفلين في بيتنا إلا في سنة 2015 – أعلم متأخر جداً بمقارنةً بمعظم الأسر المعلمة منزلياً.
كنا نعلق كل شيء على الجدران🤪.
ثم بعد أن يتسخ الجدار من كثرة التلصيق عليه، نقوم بدهنه.
ثم ننظر إلى الجدار النظيف لعدة أسابيع، ومن ثم نعود ونلصق عليه مجدداً…
ثم يتسخ وندهن…
وهكذا.
لم يعد الأمر عملياً، وأصبح مرهق لي كثيراً (طبعاً أنا من يقوم بأعمال الدهان دائماً حتى أصبحتُ خبيرة 😎)، ووجدت أن لوحات الفلين عملية جداً في هذا الأمر وتفضي رونقاً جميلاً على غرف التعليم المنزلي.
فهي مفيدة لاستعراض آخر النشاطات الفنية، ووضع الجداول عليها، وكذلك لوضع جداول الضرب أو أي معلومات أخرى تساعد الأبناء على دراستهم.
📍 نصيحة سريعة: أنصح بأن يكون لكل ابن لوحة فلين صغيرة خاصة به معلقة أمام مكان جلوسه، ينظمها ويرتبها كما يشاء، ويضع عليها ما يعتقده مهماً في حياته، وكذلك يعرض عليها لوحاته الفنية إن كانوا في تلك السن.
وكذلك أنصح بأن يكون هناك لوحة فلين كبيرة لجميع الأسرة تضعون عليها كل ما يحلو لكم من جداول أو تقويمات أو قوائم مهام أو زينة للأعياد الدينية أو “ثيم” معين للموضوع الذي يتم دراسته حالياً إن كنتم تنتهجون أسلوب وحدات الدراسة (Unit Studies)، وغيرها من الأمور.
سبورات بكل الأحجام والأنواع
ماذا؟!
هل سننقل المدرسة التي هربنا منها إلى البيت؟
لا بالطبع.
هذه السبورات للأطفال وليست لك لتشرح عليها، وإن كان الشرح على السبورة مفيد أحياناً.
لا أعرف عنكم، ولكن أبنائي عندما يشعرون بالممل – من الرياضيات تحديداً – يتجهون إلى السبورة لحل المسائل عليها، وكأن عندها ينزل عليهم إلهام الذكاء والنشاط.
صدقوني هذه السبورات سحرية وعجيبة!
مررنا بعدة مراحل من السبورات. بدأنا بسبورة بيضاء يدوية صغيرة جاءتنا كهدية ضمن مجموعة من الألعاب، وتطور الأمر حتى أصبح لدينا الآن سبورة بيضاء كبيرة على الجدار.
ليس هذا فحسب، بل لدينا سبورات يدوية تقليدية سوداء، وسبورات مع أقلام مغناطيسية.
لماذا كل هذا؟ واحدة تكفي.
الهدف هنا هو إعطاء الكثير من الخيارات والتنوع للأبناء لكي يشعروا بالتغيير من وقت لآخر. وأن نغرس فيهم مفهوم أن هذه السبورات لهم، يكتبوا ويرسموا عليها، وفتح المجال لهم لترجمة أفكارهم الرائعة عليها، وإحساسهم بالراحة عندها وليس الخوف والشعور بأنها من المحظورات كما هو الحال في المدارس!
من منا لم يسمع صراخ المدرس أو المدرسة ” يا فلااااان! اطلع عالسبورة!”
ويخرج فلان المسكين على السبورة وهو يرتعش. هل تعتقدوا بأن فلان سترتبط عنده مشاعر إيجابية أم سلبية بهذه السبورة؟ وهل تعتقدوا أنه عندما يتخرج ويصبح “مهندس قد الدنيا” سيستطيع أن يترجم أفكاره وحلوله المبدعة على سبورة العصف الذهني بأريحة وسلاسة؟
لا اعتقد ذلك.
لذلك من فلسفتي في التعليم المنزلي هو أن ننسف المخاوف والمفاهيم الخاطئة التي نشأت بسبب ترسبات النظام المدرسي، ونستبدلها بالعكس تماما. وهذا أحد أهداف وجود السبورات في غرف التعليم المنزلي، ومن أهدافها أيضاً أن تزرع مفهوم أن هذه السبورات للجميع والكل له حق في استعمالها دون أدنى ذرة من خوف، وكذلك تهدف إلى بناء الثقة بالنفس وعدم الخجل من إخراج الأفكار الكامنة وتطويرها بحسب الحاجة.
خلاصة القول – إذا كان ممكناً، فلا تترددوا أبداً باقتناء سبورة في غرفة تعليمكم المنزلي.
أدوات القرطاسية المستهلكة – ألوان بكل الأنواع والأشكال – مقاصّ – صمغ – أوراق – ستكيرات وغيرها
هذه المستهلكات من أجمل أدوات التعليم المنزلي، بها تبدأ كل متعة عند الأطفال – والكبار كذلك.
أنصح بأن توفروا كل ما يستهوي أبنائكم – خصوصاً البنات – من مواد فنية وكل الخيارات الكثيرة المتنوعة.
إذا واجهتكم فرصة شراء أي من هذه الأشياء بالجملة، فأنصح أن تنتهزوا هذه الفرصة ولا تترددوا، لأنها ستوفر عليكم الكثير في المستقبل، فهذه الأشياء لا تفسد إن تم تخزينها لفترة طويلة.
الألوان – يحب الأطفال التغيير من وقت لآخر، لذلك قد يحبوا أن يلونوا بالألوان المائية فترة من الزمن، ثم يملوا من ذلك، ويحبذوا ألوان الخطاط لفترة ثم يملوا … وهكذا. لذلك أنصح بتوفير كل الخيارات والبدء في إنشاء مخزون من هذه الألوان كلما سنحت الفرصة.
المقاصّ – أنصح بأن يكون لديكم أحجام مختلفة. صغيرة للفنانين الصغار، وكبيرة لكم حتى لا تتورم أيديكم (نصيحة لوجه الله والله!). كذلك أنصح بأن تقتنوا مقاص متعرجة لإضافة لمسة إبداعية على بعض النشاطات.
الصمغ – هناك أنواع كثيرة من الصمغ، استعملوا ما هو متوفر في المكتبات أو محلات القرطاسية التي عادةً تكون آمنة للأطفال الصغار، ولا تستعملوا ما تجدونه في محلات الصيانة ذات الروائح الكريهة.
هناك صمغ شمعي (Glue Stick) وصمغ سائل. كلامهما مهم ولكن حسب الاستعمال. في بعض النشاطات الصمغ السائل يفسد “المشروع” وفي بعض النشاطات الأخرى الصمغ الشمعي لا يؤدي الغرض. لذلك وفر كلاهما واستعملهما متى احتاج الأمر.
كذلك أنصح باقتناء مسدس الصمغ. وهو آلة رائعة خصوصا لتثبيت الفصوص في نشاطات البنات، وكذلك لتثبيت الكرتون أو ما شابه عند صناعة وتصميم المجسمات. لكن انتبهوا من أن يلمس الصمغ الساخن الأيادي الصغيرة!
ختم تاريخ وأنواع الختم الأخرى
أحب أن أضع التاريخ على كل نشاط أو ورقة عمل أو مشروع نقوم به. في البداية كنتُ أكتب التاريخ يدوياً، ثم بعد عدة أشهر بدأتُ أشعر أنني سأصاب بالجنون بسبب هذه الطريقة البدائية. لذلك قمت بشراء ختم للتاريخ، وأصحب الأمر ممتعاً جداً!
أشعر بأنني إنسانة مهمة في هذه الحياة كلما طبعت التاريخ على أوراق العمل وكراسات النشاطات. والأهم من ذلك أن وضع التاريخ على أي عمل يعني أنني قمتُ بمراجعته وأن الإجابات صحيحة وعليه تم الانتهاء منه.
الجميل في الأمر هو بعد عدة سنوات من التعليم المنزلي، نستطيع أن نحدد تماماً متى تم إنهاء هذه النشاط أو هذه الكراسة.
📍 نصيحة سريعة: أنصح كل المُعلمين منزلياً أن لا يهملوا التأريخ لكل ما يقومون به، فهو أشبه بالتوثيق لكامل رحلة تعليمهم المنزلي.
أنواع الختم الأخرى – عندما بدأنا رحلة تعليمنا المنزلي كنت أشتري لواصق تشجيعية (الستكيرات – Stickers) بأعداد كبيرة لأشجع بها البنات على إتمام أعمالهن. ولكن أصبح الأمر كالإدمان!🤦♀️
على كل ورقة يجب أن يكون عليها ستيكرة. في اليوم الواحد قد يكون هناك 10 أوراق – أي عشر ستيكرات، في الأسبوع والشهر كم ستيكرة؟ عدد هائل.
لذلك أصبح موضوع الستيكرات غير عملي ومكلف كذلك.
أفضل حل يرضي جميع الأطراف هو استخدام أنواع ختم متنوعة. مكتبة جرير (عندما زرتها آخر مرة) كان بها خيارات جميلة ورائعة تغني عن شراء كم هائل من الستيكرات. أستعمل هذه الختوم على منظماتي كذلك لأضيف لمسة فنية لها. واترك الستيكرات للنشاطات المميزة والسعيدة.
قطّاعة ورق
قطاعة الورق من الأشياء التي دخلت غرفة تعليمنا المنزلي متأخرة. لم أكن أعلم بوجودها إلا عندما زرت أسرة معلمة منزلياً ووجدت هذه الأداة من ضمن أدواتهم التي يستخدمونها.
يا إلهي!
كنت كل هذه السنين أقص وأقص وأقص باستخدام المقص حتى تتورم يداي، وهذه الأداة موجودة؟🤦♀️
إذا كنتم من الذين يستعملون الكثير من البطاقات والوسائط التعليمية الأخرى في تعليمك المنزلي، فيجب عليكم اقتناء هذه الأداة. توفر الكثير والكثير من الوقت والجهد، وتحمي أيديكم من التورم.
هناك أنواع أكثر أماناً من القطاعة التي في الصورة، فإن كان لديكم خيار، أرجو أن تختاروا نوعية مشابهة لهذه، بدل من قطاعة مثل التي عندي.
سلات وصناديق التنظيم والتخزين، بكل الأنواع والألوان والأحجام
بعد سرد كل هذه الأدوات، أين سنضعها؟
الآن جاء وقت التنظيم وأفضل نصيحة أقدمها هو توفير الكثير من السلات والصناديق وكل ما يمكن أن يساعدكم في التنظيم.
قمتُ بتصميم ملصقات لتساعدكم في تنظيم غرفة تعليمكم المنزلي. وكذلك أنشأتُ في حسابي على بنترست لوحة عن غرف التعليم المنزلي بهاعدة أفكار للديكور والتنظيم. للأسف كلها باللغة الإنجليزية، ولكن يمكنكم استعمال مترجم قوقل أو النظر إلى الصور لتأخذوا منها بعض الأفكار.
بعد هذا السرد الطويل (اعتذر عن كثرة الثرثرة😊) أحب أن أنبه بأن هذه الأدوات تُجمع تدريجياً كلما تقدمتم في رحلة تعليمكم المنزلي. سنتكلم في المقالة التالية عن كيف يمكن أن نؤثث غرف التعليم المنزلي بأقل تكلفة ممكنة، وكيف نستخدم الموجود في البيت – خصوصاً من المطبخ – وتحويله إلى مُنظمات ننظم بها غرفة تعليمنا المنزلي.
لا تنسوا مشاركة هذه المقالة، وغيرها من المقالات – إن أعجبتكم – من خلال أيقونات التواصل الاجتماعي في الأسفل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… جزاكي الله خير الجزاء
جزاكى الله خيرا انتى هونتى عليا جدا سبحان الله انتى شبهى جدا وانا حاليا فى البدايات كنت اظن ان انا فقط امشى عشوائى لصغر اطفالى ولكنك اعطتينى الامل بعد ما شعرت بالاحباط الفترة الحالية
بارك الله فيك …وشكرا على المعلومات..
وفيكم بارك الله، شكراً لمرورك. 🌸
جزاكم الله خيرا
وإياكم. 🌺
سعيدة بمرورك.
جزاكم الله خيرا افادتني ف المواضيع التي اطلعت عليعا ولكن انا عندياشكاليه ف التوفيق بيت تدريس ٣ ابناء احدهم سنتان و٨ شهور لو عندك نصيحه تفيديني بيها؟
أهلا سالي،
سبحان الله موضوع تعليم عدة أبناء في آنٍ واحد عليه الكثير من الطلب في الآونة الأخيرة!
لذلك جعلته أعلى القائمة، وهو مقالتي التالية بإذن الله.
وهو نفس الموضوع الذي شاركت به في مؤتمر حياتي مدرستي للتعليم المنزلي، وهذه المحاضرة التي شاركت بها.
لكن المقالة ستكون مفصلة أكثر بإذن الله.
إن كان لديك استشارة محددة فيمكنك التواصل معي من خلال صفحة اتصل بنا.
تحياتي🌸
جزاك الله خيرا أم يوسف
في انتظار مواضيع التنظيم
فهذا الأمر يرهقني جدا خصوصا مع صغر أعمار البنات ولعبهم في كل شيء أحاول تنظيمه
و إياكم نوارن.. سعيدة بمرورك. 🌼
تكلمنا قليلاً عن هذا الموضوع هنا. وكذلك هنا.
أرجو أن تجدي بعض الفائدة.
جازاك الله خيرا ملهمة دائما
وإياكم لندا…
سعيدة جداً بمرورك. 🌹
مبدعة كالعاده يا ام يوسف جزاك الله خيرا
اتمني تعرفينا ازاي ادوات القرطاسيه بالذات تكون في متناول الاولاد و في نفس الوقت لا يفسدوها لاني كل ما اشتري الوان او صمغ تضيع و تجف هل يمكنك عرض افكار لها
أهلين مريومة.. سعيدة جداً بمرورك. 🌹 بصراحة لا يوجد عندي حل لهذه المشكلة لأني أنا نفسي أعاني منها مع ابني الصغير(هههههه)😓. أعتقد الحل هو تقبل هذا الأمر و اعتباره جزء من “التعلم”. وكذلك عليك أن تعلمي أنها فترة محدودة (انا أعلم أعمار أبنائك، فهم دون الرابعة)، ممرت بها مع كل أبنائي و بعد سن الخامسة يتعلموا كيفية الحفاظ على أدواتهم. ومع ذلك هناك بعض النصائح التي لن تحل الأمر بالكلية و لكن تخفف من حدته قليلاً: – إعطاء لكل طفل مقلمة (دزدان) أو صندوق أو درج، حتى يكون عندهم مكان محدد ليضعوا أشياءهم به. هذه الفكرة أنجع لمن هم أكبر… قراءة المزيد ..
جزاكم الله خيرا ام يوسف وجعله الله في ميزانكم
و إياكم أم معاذ 🌹
سعيدة جداً بمرورك 😊