التنظيم و التخطيط في التعليم المنزلي

عندما أنشأت هذا الموقع وبدأت التدوين عليه، لم أعرف بماذا أبدأ ولا ما يريده المتابعون.  كنت كمن يحاول أن يضرب هدف متحرك بسهم أعوج!  قلت لنفسي الأفضل هو سؤال المشتركين على القائمة البريدية (إذا لم تشترك بعد، اشترك الآن أسفل الصفحة وسيصلك كل جديد بإذن الله)، وقمت بإرسال نموذج استبيان لاستطلاع الآراء، وكانت هذه النتيجة:

نتائج استبيان عن مواضيع التعليم المنزلي

أكثر من نصف المشتركين اختاروا موضوع كيفية التنظيم و التخطيط وصناعة منظمات تعليم منزلي.  وعندما سألت ما هي المطبوعات الرقمية التي يرغبون فيها، كانت النتيجة تصب في نفس الاتجاه:

ما هي أكثر المطبوعات الرقمية التي ترغبون بها

أكثر من 30% أرادوا منظمات تعليم منزلي وتدبير منزلي، وكذلك أكثر من 12 % أرادوا مطبوعات “تنظم” غرفة التعليم المنزلي، أي أن موضوع التنظيم هو السيد.

هذه النتائج أعطتني “خارطة طريق” أستطيع أن أتبعها في اتخاذ قرارتي بما يناسب متابعي، وبما يلبي احتياجات الأغلبية ويجيب أكثر الأسئلة المتكررة. 

هل هذا يعني أني لن أتطرق لباقي المواضيع؟

لا بالطبع.  بإذن الله سنتكلم في كل ما تم الاستبيان عليه، ولكن تكون الأولوية بحسب الأغلبية بإذن الله.

لماذا نحتاج إلى تخطيط ومنظمات؟

قد يتساءل بعضهم لماذا كل هذا التعقيد؟!  في نهاية الأمر أنتن أمهات وفي البيوت.  حتى أبنائكم في البيوت!  لماذا تحتاجون إلى”منظمات” تنظم حياتكم؟ 

قبل زواجي كان كل عقلي في رأسي، خفيفة المسؤولية (والوزن كذلك😁) وكان أكبر همي هو دراستي فحسب.  ثم بعد الزواج شعرت بأن المسؤولة أصبحت أقل في البداية.  كنت فقط أنا وزوجي،لا أطفال ولا أسرة كبيرة ولا بيت كبير.

تدريجياً ودون أن أشعر وجدت نفسي بطفلتين، في بيت كبير، بدأنا في التعليم المنزلي، وطفلي الثالث في الطريق.  بدأت المسؤوليات تتراكم،والمهام تتكاثر وكادت أن تبتلعني. 😥

بدأت أشعر بتشتت وما تبقى من خلايا مخي لم تعد تعرف بما تبدأ ولما تعطي الأولوية.

هنا شعرت بضرورة التخطيط وترتيب الأولويات.  وعندما بدأت بالتخطيط وجدتُ نفسي بأني بدأت أنجز أكثر بجهد أقل وفي وقت أقصر!  وبدأت أشعر بأني “مسيطرة” على مانقوم به في تعليمنا المنزلي وفي شؤون البيت ككل.

وهذا هو الهدف!

الهدف هو أن نقوم بإنجاز أكبر قدر ممكن من المهام، بجهد أقل ووقت أقصر.  أن نشعر بأننا “بشر” لا هامستر سجين في فقصه ويجري على عجلته إلى ما لا نهاية!

هامستر كيوت

كيف بدأنا التنظيم و التخطيط وكيف تطور إلى التصميم

كما أن التعليم المنزلي رحلة، فإن تعلم مهارات التخطيط والتنظيم رحلة كذلك!  بدأتُ هذه الرحلة بقصاصات ورق متناثرة هنا وهناك. 

أنا – كما يقال بالأنجليزي – A visual learner.  أي أحتاج أن أرى الأشياء مكتوبة أو مرسومة أمامي لكي أشعر بأني أفهمها ومسيطرة عليها.  لذلك عندما أخطط أشياء في ذهني،فإنها في غالب الأمر وبقدرة قادر تتبخر وتختفي! 

أما إذا قمت بكتابة مهامي على ورقة، أو قمت بتخطيط أي شيء (حتى مقالاتي على هذه المدونة) فإني أحب أن أكتب المهام، أو رؤوس الأقلام التي أحتاج أن أنفذها أولاً، وأعلق قائمة المهام هذه أمام وجهي😁، إما على الثلاجة (إذا كانت مهام منزلية) أو على لوحة الفلين (Cork Board) في مكتبي إذا كانت مهام متعلقة بالتعليم المنزلي أو أعمالي الأخرى.

هذه الطريقة، وإن كانت مفيدة، لم تكن عملية بالنسبة لي، فبدأت أبحث عن كتيب صغير، أو كراسة، أكتب فيها كل ملاحظاتي، مخططاتي، مواعيدي، مهامي،…إلخ، كلها في مكان واحد و أرجع إليها يومياً كلما احتجت لها.

اشتريت من مكتبة جرير هذه الكراسة، مازلت محتفظة بها إلى الآن، وأصبحت أكتب فيها كل شيء أخاف أن أنساه، من مهام منزلية أو تجهيزات لنشاطات لتعليمنا المنزلي إلى قوائم التسوق الأسبوعية، ومن أرقام هواتف مهمة (كان ذلك في عصر ما قبل الهواتف الذكية!) إلى وصفات طعام أكتبها حين أجدها على الانترنت حتى لا أضيعها، من مواعيد الأطفال المختلفة إلى الإيميلات الرسمية التي يجب أن أكتبها أو أرد عليها.

وهكذا أصبحت حياتي مرتبطة بهذه الكراسة!

التنظيم والتخطيط في التعليم المنزلي

ولكنها بعد فترة أصبحت لم تعد تلبي حاجتي، وبطبيعة الحال، نحن كبشر، نتطور في مراحل حياتنا وتتغير احتياجاتنا ومهامنا بحسب هذه المراحل.

عيوب هذه الكراسة أنها كانت غير مؤرخة، وغير منظمة، إذا أردت أن أبحث عن عنوان بريدي مهم،أو وصفة كنت قد كتبتها في مكانٍ ما، أو أفكار رسمتها فجأة حين خطرت ببالي، فإني أقوم بتقليب صفحات هذه الكراسة باحثةً عما أريده وقد لا أجده😖.  وإذا كان هناك موعد مهم في يوم محدد، فإني غالباً لا انتبه إليه، لأنه لم يكن لدي تقويم مؤرخ بالأيام والشهور.

ثم برزت لنا حاجة أخرى في رحلة تعليمنا المنزلي، بناتي كبرن، وأصبحنّ في مرحلة الابتدائية، وأصبحت مواضيع دراستهن تتشعب أكثر فأكثر. لم يعد الأمر متعلق بتعلم الألوان أو الأرقام أو الحروف، بل دخلنا في مواضيع متشعبة لكل مادة، وأصبحتُ أضع جداول وجوائز عند إنهاء كل جدول، و كانت هذه الجداول على بطاقات متناثرة تحب أن تلعب معنا لعبة الغميضة!

لجأتُ إلى عزيزي وصديقي الصدوق قوقل، سألته كيف يمكن لأم معلمة منزلياً أن تنظم وقتها؟

لا بد من وجود طريقة أو نصائح أو تجارب غيري الذين سبقوني في هذا المجال – قلتُ لنفسي متسائلة ذلك اليوم.

ويااااااإلاهي!

اكتشفت عالم لم أكن أعلم بوجوده.  لدرجة أني استغربت في نفسي، لماذا أنا لم أكن أعلم به، مع أني كنت في ذلك الوقت أعلم منزلياً لمدة أكثر من 7 سنوات!

اكتشفت أن هناك شيء اسمه منظمات تعليم منزلي.  ليس هذا فحسب، بل اكتشفت أنه بإمكانك تصميم منظمة (أو تنزيل صفحات من هنا وهناك) بما تحتاجه وبما يتناسب مع عدد أطفالك واحتياجاتهم، وكذلك اكتشفت منظمات تدبير منزلي (بطبيعة الحال التعليم المنزلي متداخل في كل مناحي الحياة)، ومنها بدأت أنظر في تجارب ونصائح غيري، وكيف يقومون هم بتصميم منظماتهم، وكيف يستعملونها.

صممتُ أول منظمة لي، في الواقع لم أصممها من الصفر، وإنما أضفت كل ما كانت تقع عليه عيني من مطبوعات مجانية وحشوت منظمتي بها. 

التنظيم والتخطيط في التعليم المنزلي، منظمات التعليم المنزلي

ثم في كل سنة بدأت أصمم المزيد من هذه المنظمات، وصممتُ منظمات تدبير منزلي وفي بعض السنوات أقوم بدمج منظمة التعليم المنزلي مع منظمة التدبير المنزلي، وفي بعض السنوات أقوم بفصلهما.  حتى وجدتُ ما يلائمني عملياً.

التنظيم والتخطيط في التعليم المنزلي، منظمات التعليم المنزلي

من مزايا التعليم المنزلي والحريات المرتبطة به هي تعليم الأبناء كيفية التخطيط والتنظيم من سن مبكرة

بعد ذلك تطور الأمر إلى تصميم منظمات لبناتي وابني، وهذا موضوع مهم سنتكلم عنه، ألا وهو تعليم وتدريب الأطفال منذ الصغر على التخطيط ووضع الأهداف وتنفيذها، ثم مراجعة هذه الأهداف وتعديلها والبحث في أسباب عدم تنفيذ ما لم يُنفذ. 

هذه مهارات مهمة جداً جداً في حياتنا وحياة أطفالنا. للأسف الشديد معظمنا لم نتعلم هذه المهارات إلا في الكبر.  المدارس لم تعودنا على كيفية التخطيط والتنظيم ورسم أهدافنا الخاصة التي تميزنا كأفراد عن باقي أفراد مجتمعنا ( و أنى لهذه المدارس أن تعلم هذه المهارات!!).  في نظري هذه مهارة مكتسبة ضرورية الآن في عصرنا الحالي الذي بالكاد نستطيع أن نجد فيه وقت للنظر إلى وجوهنا في المرآة!😖

بعد عدة سنوات، وبعد أن تمرسن بناتي على التخطيط والتنظيم، بدأن يشتكين من طريقة تصميمي (بنات آخر زمن!😑) ولم يعد يعجبهن قلة ابداعي في التصميم (هذه أخرتها؟)، وأردن أن يقمنّ بتصميم ما يتناسب مع احتياجاتهن ومزاجهن وحسهن الفني. فتطور بهن الأمر كلُ على حسب هواياتها ومهاراتها.

فالكبرى مريومة (فنانتي) أصبحت تخطط وترسم في كراسة، وتنظمها بطريقتها التي تقول عنها بأنها تعطيها الحرية المطلقة في تغيير وتصميم منظمتها دون اللجوء إلى كمبيوتر.  فدخلت عالم آخر (حديث على ما يبدو) اسمه: Bullet Journaling،أو باختصار BuJo. 

التنظيم والتخطيط في التعليم المنزلي، منظمات التعليم المنزلي

أما هجورة (التي صورت صور هذا التقويم الميلادي، وكان الإقبال عليه رائع، فشكراً لكم على تشجيعها) فقررت تصميم منظمتها من الصفر بنفسها، و أضافت أشياء أعجبتني (😈 سأسرقها منها في منظمتي القادمة😈) بما يتناسب مع طريقتها في التخطيط.  وكذلك بما يتيح لها المجال لإضافة لمستها الفنية خارج شاشة الكمبيوتر للمزيد من التميز.

كذلك لم ترد أن تطبعها بحجمها المعتاد LS أو A4، بل أرادت أن تجرب حجم الـ A5 ، حتى تكون منظمتها صغيرة ورقيقة و يمكن أن تأخذها معها في حقيبتها الصغيرة دون عناء.

التنظيم والتخطيط في التعليم المنزلي

تذكر أن تكون مرن مع أقدار الحياة

نعم للتخطيط، ونعم لوضع الأهداف، ونعم لتقبل تقلبات الحياة!

تعجبني مقولة”اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً” (على فكرة هذا ليس حديث نبوي، للمزيد انظر هنا).

مهما خططنا ونظمنا فإننا لا نستطيع أن نكون مستعدين ومنظمين 100 %.  الحياة بها الكثير، الحياة أكثر من منظمة محصورة في ورقات معدودة.  في بعض الأحيان نضع أهداف ومخططات، ولكن يشاء الله عز وجل غير ما نريد.  أحياناً نعجز عن تنفيذ كل ما نخطط له في الأسبوع، وأحياناً تأتينا أمواج كالطوفان تهدم كل ما كنا نعتقد أنه مهم في الحياة.

لذلك دائما أقول أنه ليس من الضروري أن ننفذ كل ما وضعناه في منظماتنا وجداولنا.  قد ننتج فقط 50% مما خططنا له، وهذا رائع وأفضل من لا شيء. 

ولكن هدفي دائماً أن أصل إلى 70% فقط مما أخطط له.  فهذا انجاز رائع وأشعر حينها أني فعلا قمت بالكثير. 

مع الوقت ومع تمرس مهارة التخطيط، نبدأ نخطط بواقعية أكثر، ونبدأ نفهم قدرتنا الإنتاجية التي تختلف عن غيرنا، مما يجعلنا لا نشعر بالإحباط إذا أنجزنا أقل مما خططنا له.

مع الوقت نبدأ نخطط ما نستطيع القيام به، وننجز أكثر مما كنا نتوقع، ومن ثم نبدأ نشعر بالرضا والارتياح والإنتاجية أكثر لأننا فهمنا أنفسنا وقدراتنا ومهاراتنا.

تذكر دائماً أنك مهما خططت، فالخيرة فيما يختارها الله عز وجل، ومهما كتبت في منظمتك فيجب أن تستسلم لما يكتبهُ الله لك في هذه الحياة، ومهما نجحت فإن ذلك بتوفيق الله لك (حتى في أصغر الأمور). 

تذكر دائماً بأن تقول “إن شاء الله” عند تخطيط أي شيء، اجعلها في قلبك وعلى لسانك وعلمها لأطفالك كذلك.  ودائما تذكر قول الله عز وجل ” وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا * إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا” الكهف: 23-24.

التخطيط والتنظيم في التعليم المنزلي

هنا نبدأ في الحديث عن الخطوات العملية لكيفية التخطيط والتنظيم وتصميم المنظمات (أعتذر عن طول هذه المقالة، ولكني أحب الثرثرة😜). 

موضوع التنظيم متشعب بعض الشيء، لذلك سأتكلم فيه خطوةً بخطوة، حتى نعطي لكل خطوة حقها من التدوين والتفصيل والشرح.  لا يمكن لي بحال من الأحوال أن أتكلم في موضوع مهم للغاية كهذا و “أشكشك” فيه مقالة هزيلة بأقل من 500 كلمة!  لذلك فضلتُ أن أقسمه إلى الأقسام التالية:

أولا: التنظيم والتخطيط مهارة مكتسبة.  كيف لنا أن نتدرب على التنظيم تدريجياً ونتعرف على أولا: احتياجاتنا وثانيا: قدراتنا وثالثاً: نمط تنظيمنا؟

ثانياً: أنواع المنظمات وطرق تغليفها.  ما هي أنواع المنظمات الموجودة على الساحة، وما هو أنسب طريقة تغليف تليق بي؟

ثالثاً: كيف نصنع منظمات تدبير منزلي (Household Planner)؟ ماهي الأقسام التي يجب أن نضيفها لمنظمتنا وهل سنحتاج إلى منظم أسبوعي (Weekly Planner) أم منظم يومي (Daily Planner). 

رابعاً: كيف نصنع منظمات تعليم منزلي (Homeschool Planner)؟ ما هي الأقسام التي يجب أن نضيفها إلى منظمتنا وهل سنحتاج أن ندمج منظمة التعليم المنزلي مع منظمة التدبير المنزلي؟ أم فصلهما؟ وماذا لو كنتُ أعلم منزلياً أكثر من طفل؟ أو أطفال ما دون سن المدرسة؟ 

خامساً: كيف نعوّد وندرب أبنائنا على التخطيط والتنظيم منذ سن مبكرة؟  بعد أن بدأتَ تمسك بزمام الأمور من ناحية التنظيم والتخطيط، يجب عليك أن تبدأ في نقل خبرتك هذه إلى أبنائك مبكراً حتى تكبر وتتطور هذه المهارة مع تقدمهم في العمر. وبصراحة حتى لا يقعوا فريسة الفوضى وعدم الإنتاجية كما وقعنا نحن!

فيما مضى قمت بعمل ورشة عمل للأمهات المعلمات منزلياً في كيفية إنشاء وتصميم منظمات تعليم منزلي(أو تدبير منزلي)، ولكن العجيب في الأمر أنني في هذه الورشة تعلمت من أمهات أخر أشياء لم تكن تخطر ببالي.  أي أنني أفدت غيري وخرجت من الورشة مستفيدة من غيري كذلك!

لذلك من خلال هذه السلسلة، أتمنى منكم أن تشاركوني في التعليقات عن أفكاركم في التخطيط وفي تصميم جداولكم، أو أي شيء آخر قد يفيدني أنا شخصياً أو يفيد غيركم من المتابعين.  نحن هنا سند لبعضنا البعض (على فكرة تعلمتُ شيء جديد في اللغة العربية: كلمة بعض وكلمة كل كلمتان نكرتان لا يمكن تعريفهما بـ (ال) التعريف!🤓، لذلك أرجوكم تقبلوا ركاكة عربيتي)، ولذلك مهما كنتُ “خبيرة” في شيء فإن المجال دائماً مفتوح للمزيد من التطوير والتقدم.

موضوع التنظيم والتخطيط ليس خاصاً بالمتعلمين منزلياً، وإن كنا نحن من يحتاجه أكثر شيء، ولكنه يهم شريحة واسعة من مجتمعنا، لذلك أرجو مشاركة هذه المقالة وغيرها عبر أيقونات التواصل الإجتماعي أسفل هذه المقالة.  وليصلكم كل جديد من مدونتنا وكذلك إشعار عند فتح كل هذه الروابط، أرجو الاشتراك في قائمتنا البريدية (أسفل الصفحة).

ربما سيعجبك أيضاً

Subscribe
نبّهني عن
17 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
منى
أكتوبر 1, 2022 10:37 م

سلام انا ام لثلاث اطفال بنت وولدين تحت 6سنوات ابنتي دخلت السنة الاولى ابتدائي و تعاني من تنمر احد زملائها عليها فماذا انصحها مع العلم انه مضى اسبوع على بداية الدراسة فنصحتها ان تواجهه و لا تخاف منه و تنظر في عينيه جيدا و ان تدافع عن نفسها و و التصدي لاي ضربة تأتي منه و عدم مهاجمته او ضربه و عدم الشكوى لاحد بل طلبت منها ان تدافع على نفسها بنفسها و طلبت منها ان اراد التهجم عليها و خافت ان لا تقدر التصدي له فعليها ان تنظر للمعلمة و تمشي في اتجاهها لان ذلك سيخيفه و يضن انك… قراءة المزيد ..

Last edited 1 سنة by منى
أم أبي
يناير 10, 2022 8:42 ص

انا كنت بدات افكر من فترة في التعليم المنزلي واهم سببين هما كورونا وكمان الخوف من المشاكل النفسية اللي ممكن تحصل بسبب التنمر او ان الواحد مش ضامن المدرسين في المدرسة او العاملين ممكن يكونو بيتعاملو ازاي مع الاطفال … بس محتارة مش عارفة دة صح اني اخاف من كدة ولا لا وان المفروض ابني يواجه دة وانا أوجهه عشان يبني شخصيته صح ويبقى قوي ويبقى عارف الواقع فيه ايه … وازاي برده هعوض الجانب الاجتماعي ويبقى عنده اصحاب وانا مش عايزة انزله عشان كورونا فاكيد مش هبقى عايزاه يختلط بناس كتير في نادي او غيره وبرده مش عارفة دة… قراءة المزيد ..

fatma
يونيو 4, 2020 3:56 ص

لو سمحتى انا بضغط على ملف التدير المنزلى ويوصلى رساله انتظر ومفيش حاجه بتنزل

fatma
يوليو 1, 2020 5:14 ص
Reply to  أم يوسف

البريد الالكترونى اللى هو بتاع الفيس ولا gmail

شيماء
أكتوبر 11, 2019 4:02 م

انا سعيده جدا بأنى لقيت مرادى بدور على مطبوعات جاهزه من فتره لانى لااعلم كيف انظمها فى برامج الكمبيوتر بصراحه …جزيتى الجنه ووفقتى مع اسرتك فى حياه سعيده

aya
سبتمبر 7, 2019 9:09 ص

السلام عليكم
المطبوعات الخاصه بمنظمات التعليم المنزلى لا ترسل للايميل

ليلى
يناير 13, 2019 1:35 م

ماشاءالله عليكم ابدعت حقا و انا متلك احس بالضغط اذا اتبعت التنظيم بالساعة لكن ارتاح عند العمل بالتنظيم اليومي لازلت اتعلم كيفية التخطيط لكن سأصل باذن الرحمن .انا ام جزائرية لأربعة رائعين ونظامنا موازي ليس منزلي لكن للان احس اني مشوشة بعض الشيئ هنا في الجزائر التعليم الابتدائي اجباري
و اولادي كلهم في الائتلاف احس بالضغط عند تدري سهم لكن محاضرتك اعطتني أملا كبيرا .الله يباركلك يارب فيهم و يقر عينك بهم و ينفع بكم امته. بالنسبة للغة العربية و قواعدها يوجد موقع أ ب ت هو رائع جدا الله ينفعك به

تسنيم
ديسمبر 25, 2018 6:10 م

شكراً جزيلاً
أنا أفضل تصميم مفكرتي بنفسي و اتبع نظام المتابعة الاسبوعية
مدونتك ملهمة جزاك الله خيرا ً

Om leen
ديسمبر 20, 2018 11:39 ص

جزاك الله خيرا . بالفعل موضوع جد مهم نحتاج اليه كثيراً 🙂 انا لازلت في بداية البداية و في انتظار المزيد منك 🙂 لاتعلم
شكراً